هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف
رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، الأربعاء، أن
طهران حذرت الدول المضيفة للجيش الأمريكي برسائل خطية نقلت عبر وزارة الخارجیة.
وقال باقري إننا حذرنا هذه الدول من خلال توسيع تواجدنا وتعزير الدوريات الجوية والبحرية
وتوسيع المراقبة الاستخبارية وإجراء مناورات مختلفة، حسب وكالة الجمهورية
الإسلامية للأنباء "ارنا".
وكتب
اللواء باقري على صفحته الشخصية في موقع "تويتر": "حاول الجيش الإرهابي
للولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة ملء الفراغ الناجم عن سحب حاملات الطائرات والمروحيات
والمدمرات من الخليج وبحر عمان والذي تسبب في قلق وخوف عملائها، من خلال ربط المنطقة
التي اغتصبها الكيان الصهيوني وجيشه القاتل للأطفال (فلسطين) بالقیادة المرکزیة الأمریکیة
"سنتکام"". مضيفا أن ذلك "يعني أن إمكانيات التجسس لأمريكا وحلفائها ستكون تحت
تصرف الكيان الصهيوني المغتصب ليزيد من التهديدات ضد بلادنا العزيزة".
وتابع:
"بالإضافة إلى الإعلان والتحذير الخطي ونقل الرسائل عبر وزارة الخارجية إلى الدول
المضيفة للجيش الأمريكي، قمنا بتطوير تواجدنا وتعميق الدوريات الجوية والبحرية وتعزيز
المراقبة الاستخبارية وإجراء مناورات بحرية استخدمت فيها الصواريخ والمسيرات للإعلان
عن استعدادنا وإنذارنا".
من
جهة أخرى أفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن قائدا كبيرا في الحرس الثوري حذر،
الأربعاء، من أن أي دولة تتورط في عدوان إسرائيلي على إيران "ستدفع الثمن"،
وذلك بعد أن وصلت المحادثات بين طهران وواشنطن بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام
2015 إلى طريق مسدود.
ونقلت
وكالة تسنيم عن القائد البارز غلام علي رشيد قوله: "يشكل النظام الصهيوني تهديدا
رئيسيا لأمن إيران... كل الحكومات التي ستتعاون مع هذا النظام في عدوانه على أمن إيران
ستدفع الثمن".
وسبق
أن حذرت إسرائيل التي تعتبر البرنامج النووي الإيراني تهديدا لوجودها من شن عمل عسكري
ضد المواقع النووية الإيرانية إذا فشلت الدبلوماسية في كبح جماح أنشطة طهران النووية.
وقالت إيران مرارا إنها سترد ردا ساحقا على أي عدوان.