هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وُوري جثمان ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية، الإثنين، الثرى بعد قرابة الأسبوعين من وفاتها، حيث غطى نعشها التاج الملكي ورموز أخرى رصدت معانيها شبكة "سي إن إن" الإخبارية.
ونُقل نعش الملكة إليزابيث الثانية في موكب من قصر وستمنستر إلى كنيسة وستمنستر في عربة مدفعية تابعة للبحرية الملكية.
والنعش مُغطى بالعلم الملكي، كما اعتلاه تاج الدولة الإمبراطوري والصولجان والكرة الذهبية مع إكليل من الزهور.
ويحتوي إكليل الزهور على ورود وأوراق شجر مقطوعة من حدائق قصر باكنغهام وكلارنس هاوس وهايغروف هاوس بناءً على طلب الملك تشارلز الثالث.
وتجمع الزهور مزيجا من طيف الألوان الوردية والداكنة والذهبية، مع عناصر بيضاء لتعكس ألوان العلم الملكي.
وتم اختيار أوراق الشجر التي تم تضمينها في إكليل الزهور لرمزيتها: إكليل الجبل (للذكرى)، والآس (رمز قديم للزواج السعيد)، والبلوط الإنجليزي (رمز قوة الحب).
وتم قطع الآس من نبتة نمت من غصن الآس الذي ظهر في باقة زفاف الملكة عندما تزوجت الأمير فيليب في عام 1947.
اقرأ أيضا: زعماء عرب بجنازة إليزابيث.. وتجاهل بريطاني لدول عدة (شاهد)
وسُجي جثمان إليزابيث رسميا في قاعة وستمنستر التاريخية منذ الأربعاء، ويتدفق الناس بشكل متواصل من جميع مناحي الحياة ومن جميع أنحاء العالم لإلقاء نظرة أخيرة على الملكة في نعشها.
واصطف مئات الآلاف من الأشخاص لساعات هذا الأسبوع لإلقاء نظرة الوداع على جثمان الملكة إليزابيث المسجى في قاعة وستمنستر حتى بداية الاثنين.