هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مر عام كامل على استحواذ المملكة العربية السعودية على نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، حيث أصبح أغنى نادي كرة قدم في العالم بين عشية وضحاها.
وقدرت صفقة الاستحواذ من صندوق الاستثمارات العامة السعودي –الذي يدير أصولا تزيد قيمتها عن 600 مليار دولار–، على النادي الواقع في شمال شرق إنجلترا، بأكثر من نصف مليار دولار.
في حوار له مع موقع "ميدل إيست آي"، قال جون هيرد، وهو مدرس لغة إنجليزية من فيلينغ، وهي بلدة صغيرة على بعد خمسة أميال من نيوكاسل: "كنت سعيدا برؤية مايك آشلي يغادر، لكنني لم أكن أؤيد تولي دولة - ديكتاتورية - إدارة النادي".
ويعدّ آشلي، ملياردير التجزئة البريطاني، الذي اتُهم بقلة الاهتمام والاستثمار خلال فترة ملكيته للنادي لمدة 14 سنة.
أورد دانيال، وهو مشجع (32 عاما) مقيم حاليا في ليدز: "لقد بدد كل طموحات نيوكاسل، وجرّد النادي من الحياة. لكن الإقدام على هذه الصفقة أطفأ شعلة النادي".
وأضاف: "كان هناك الكثير من الأسباب الأخلاقية لكره آشلي أيضا"، مشيرا إلى ظروف العمل السيئة في سلسلة متاجر أشلي الرياضية للبيع بالتجزئة. وأردف قائلا: "ولكن عندما تمتلك السعودية 80 في المائة من ناديك، فهذه مشكلة مختلفة تماما".
وأثار الارتباط الوثيق بالدولة السعودية، المتهمة بارتكاب مجموعة واسعة من انتهاكات حقوق الإنسان، حفيظة شريحة من مشجعي الفريق. وفي الوقت الحالي، أصبحت هذه الشريحة مسموعة ومرئية ومنظمة بشكل متنام.