هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قتل زعيم قبلي يمني، متأثرا بإصابته في اشتباكات دارت بين مقاتلين قبليين وقوات حكومية، مساء الخميس، في محافظة مأرب الغنية بالنفط، شمال شرق البلاد.
وأفاد مصدر أمني، أن قتالا عنيفا اندلع بين قوات الحماية الرئاسية ومقاتلين قبليين من قبيلة الدماشقة في مديرية الوادي، شرقي مدينة مأرب، مساء الخميس.
وقال المصدر في تصريح لـ"عربي21" طلب عدم كشف هويته؛ إن المواجهات بين قوات الحماية الرئاسية التي يقودها، العقيد، سعيد بن معيلي، والمقاتلين القبليين، سببها "خلاف على ملكية أرض أقيم فيها معسكر للأولى" في مديرية وادي عبيدة، شرق مدينة مأرب.
وأكد المصدر الأمني أن الزعيم القبلي، محمد بن محسن بن جلال، أحد زعماء قبيلة عبيدة، أصيب خلال تدخله ضمن وساطة لإيقاف المواجهات الدائرة بين القوات الحكومية ومقاتلي الدماشقة في المديرية التي ينحدر منها هو أيضا.
وقال؛ إن ابن جلال، توفي الساعة الثانية بعد منتصف ليلة الخميس/ الجمعة بالتوقيت المحلي، متأثرا بإصابته، ما أثار استياء واسعا في أوساط المجتمع المحلي؛ نظرا للمكانة التي يحظى بها الرجل، إلى جانب أدواره ومساعيه في الصلح وحل المشاكل البينية هناك.
وأشار المصدر إلى أن الوساطة القبلية، نجحت في إيقاف المواجهات التي تسببت في تضرر خطوط نقل الطاقة الكهربائية، وانقطاع التيار عن مركز المدينة ومديرية الوادي.
كما أسفرت المعارك عن سقوط عدد من الجرحى في صفوف القوات الحكومية والمقاتلين القبليين، لم يتضح عددهم.
وبين فينة وأخرى، يسود التوتر بين القوات الحكومية ومقاتلين قبليين يقومون بقطع الطريق الرابط بين مركز مدينة مأرب (تحمل الاسم ذاته) ومديرية وادي عبيدة، ويمنعون مرور ناقلات النفط والغاز من مغادرة المديرية التي تقع في نطاقها منطقة صافر، حيث حقول النفط والغاز.