هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكدت مملكة البحرين التزامها بتعزيز العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، والحفاظ على متانتها بعد نحو عامين على اتفاقية التطبيع.
وقال المستشار الدبلوماسي لملك البحرين، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، إن المملكة ستواصل بناء علاقتها مع إسرائيل بعد فوز رئيس وزراء الاحتلال السابق بنيامين نتنياهو وحلفائه اليمينيين المتطرفين في انتخابات الكنيست.
وأضاف أن "فوز نتنياهو طبيعي ومتوقع دائما".
وأضاف في تصريحات للصحافيين: "لدينا اتفاق مع إسرائيل، وهو جزء من اتفاقيات ’إبراهيم‘، وسنلتزم باتفاقنا ونتوقع أن يستمر على نفس المسار وأن نواصل بناء شراكتنا معا".
اقرأ أيضا: الاحتلال يعلن توقيع اتفاقية تجارة حرة مع البحرين قريبا
وقال ردا على سؤال حول مقاربة إقليمية متعددة الأطراف للأمن تشمل الاحتلال: "سنرغب في أن نكون مثالا وننجح معا ونواجه جميع التهديدات".
وأثار مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون فكرة إنشاء نظام دفاع جوي متكامل في الشرق الأوسط خلال زيارة قام بها الرئيس الأمريكي جو بايدن في تموز/ يوليو إلى الاحتلال الإسرائيلي والسعودية.
وقال الشيخ خالد، الذي يستضيف بلده الأسطول الخامس الأمريكي: "نود أن نكون متأكدين من أننا لن نضطر للوصول إلى يوم نواجه فيه بعض التدهور الأمني في المنطقة من أي نوع".
وتابع: "نريد أن تتوصل المنطقة إلى تفاهم بين جميع الدول وتتفق ضد أي عدوانية من أي طرف لأي طرف آخر".
وقبل يومين، حضر السفير البحريني لدى واشنطن، الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، احتفال الذكرى السنوية الثانية لاتفاقيات التطبيع التي أقامتها مجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية برئاسة ليام فوكس، عضو البرلمان البريطاني، وبالتعاون مع سفارت البحرين والإمارات والمغرب وكيان الاحتلال الإسرائيلي، في لندن وبحضور رئيس الوزراء الجديد ريشي سوناك.
وأشاد سوناك بما حققته الاتفاقيات الإبراهيمية من إنجازات على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي بين كافة الدول الموقعة، بحسب قوله.
فيما أشار فواز بن محمد آل خليفة إلى أن مملكة البحرين "أنموذج حي في نشر وترسيخ قيم التسامح والتعايش بين كافة أطياف المجتمع وانسجامهم على مر العصور الماضية، وإن المملكة كانت وما زالت حاضنة لكافة الأديان السماوية".
وقال إن "التوقيع على الاتفاقيات الإبراهيمية ما هو إلا دليل آخر على ما تتسم به المملكة من جذور راسخة ومبادئ واضحة تجاه التعايش السلمي والحرية الدينية".