هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت السلطات السويدية، إن التفجيرات التي
أصابت خط أنابيب "نورد ستريم"، كان وراءها عمل تخريبي.
وقال مكتب المدعي العام السويدي، في بيان، إنه
"تم العثور على بقايا متفجرات في بحر البلطيق على طول خط الأنابيب الذي يربط
بين روسيا وألمانيا".
وأفاد ماتس ليونجكفيست، قائد فريق التحقيق، أن
"التحليل الذي تم إجراؤه يظهر آثار متفجرات على العديد من الأجسام الغريبة
التي عثر عليها" في مواقع التفجيرات.
وأوضح أن النتائج التي توصل إليها التحقيق
"المعقد والمكثف للغاية" تشير إلى وقوع "تخريب خطير"، وفق
البيان.
وأضاف: "أعمال تحليل متقدم ما تزال مستمرة
حتى نتمكن من الوصول إلى استنتاجات أكثر أمانا حول الحادث".
وكان انفجار الخط تحت البحر، وتسرب الغاز بصورة
كبيرة، عند خطي نورد ستريم 1 و2، أثار موجة اتهامات متبادلة بين أمريكا وروسيا،
بالوقوف وراءه.
اقرأ أيضا: رصد تسرب بأنبوب نفطي في بولندا يربط بين روسيا وألمانيا
واستدعت الخارجية الروسية، الشهر الماضي،
السفيرة البريطانية لدى موسكو ديبورا برونرت، على خلفية اتهامات بتورط بريطانيا في
هجمات ضد موسكو.
وكانت الدفاع الروسية اتهمت، في وقت سابق،
عناصر من البحرية البريطانية بالضلوع "في تفجيرات خطي أنابيب غاز نورد ستريم
1 و2 اللذين ينقلان الغاز الروسي إلى أوروبا".
واتهمت موسكو أيضا متخصصين عسكريين بريطانيين
بالتورط في غارات الطائرات المسيرة التي استهدفت السفن الروسية في مدينة
سيفاستوبول بالبحر الأسود.
وبينما لم تقدم موسكو أدلة تثبت صحة مزاعمها،
فقد قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إنهم أبلغوا المجتمع الدولي
بهذا الاتهام، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، تناولت تعليق موسكو مشاركتها في
اتفاقية نقل الحبوب.
وأضافت: "عند استدعاء السفيرة البريطانية
ستعرض عليها العناصر اللازمة.. وسيتم إطلاع الرأي العام على العناصر التي ستقدم
كدليل للجانب البريطاني".
وكانت أعلنت شركة نورد ستريم AG المشغلة لخطي الأنابيب 1 و2، انخفاضا كبيرا في ضغط الأنابيب، فضلا عن إعلان
السلطات الدنماركية والسويدية رصد تسرب غاز في الخطوط المارة بالمياه الإقليمية
للبلدين، قبل أن تنجح في وقف التسرب بعد عملية محفوفة بالمخاطر.