أطلق وزير الدفاع البريطاني
تحذيرا من تزويد
روسيا لإيران، بمكونات عسكرية متقدمة، مقابل تزويد الأخيرة موسكو بطائرات بدون طيار.
وقال بن والاس، في
خطاب بمجلس العموم البريطاني، إن
إيران باتت واحدة من أكبر الداعمين العسكريين
لروسيا.
ولفت إلى أن روسيا
تعتزم تزويد إيران بمكونات عسكرية، لتقويض أمن الشرق الأوسط، والأمن الدولي، مقابل
الحصول على 300 طائرة انتحارية بدون طيار.
ولفت الوزير البريطاني
إلى أنه "لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي، بينما ترسل روسيا تلك الموجات من
الطائرات بدون طيار لتصعيد هجومها على المدنيين الأبرياء".
اظهار أخبار متعلقة
وقال إنه أبقى قنوات اتصال مفتوحة مع نظيره الروسي،
سيرغي شويغو، من أجل "تقليل مخاطر التصعيد"، والتشديد على وجوب توقف
موسكو عن استهداف المدنيين الأوكرانيين.
ورغم نفي طهران تزويد
موسكو بالطائرات الانتحارية من طراز شاهد، خلال الحرب الأوكرانية، إلا أنها قالت
إنها أعطتها الطائرات قبل وقوع الحرب.
يشار إلى أن موسكو،
استخدمت الطائرات الانتحارية بدون طيار، التي تقول الدول الغربية، إنها من صناعة
إيرانية، بكثافة خلال الفترة الماضية، في شن هجمات على أوكرانيا، واستهداف محطات
الطاقة، ومواقع مدنية في العاصمة كييف.
وتسببت هجمات الطائرات
بدون طيار في إيقاع خسائر مادية كبيرة في قطاع الطاقة، بعد تدمير العديد من
المحطات، مع حلول فصل الشتاء وتفاقم انقطاعات الكهرباء وإحداث أزمة في التدفئة.
وكان موقع سكاي نيوز
البريطاني، نقل في تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، عن مصدر أمني، قوله إن روسيا نقلت
140 مليون يورو نقدا، وعددا من
الأسلحة والذخائر البريطانية والأمريكية، التي سقطت
بيدهم في أوكرانيا، إلى إيران، مقابل العشرات من الطائرات الانتحارية دون طيار
التي استخدمت مؤخرا ضد أهداف أوكرانية.
اظهار أخبار متعلقة
وأشار إلى أن طائرة
عسكرية روسية نقلت الأموال النقدية وثلاثة نماذج من الذخيرة سرا، وهي: صاروخ
بريطاني مضاد للدبابات من طراز "إن لاو"، وصاروخ أمريكي مضاد للدبابات من طراز جافلين، وصاروخ من طراز ستينغر مضاد للطائرات.
وأشار الموقع إلى أنه
وفقا للمعلومات، فإن الرحلة السرية وصلت إلى مطار طهران في الساعات الأولى من يوم
20 آب/ أغسطس الماضي.
وقال المصدر إن
الأسلحة هي جزء من شحنة معدات عسكرية بريطانية وأمريكية كانت موجهة إلى الجيش
الأوكراني "سقطت في أيدي روسيا".
وشدد على أن الحرس
الثوري بمقدوره الآن دراسة التكنولوجيا الغربية، وربما استنساخها، ومن المحتمل
إجراء هندسة عكسية لها، واستخدامها في حروب مستقبلية.
ولفت إلى أن روسيا
حصلت من إيران مقابل الصفقة السرية، على 160 طائرة دون طيار، بما فيها 100 من
طراز شاهد الانتحارية، التي تنفجر قبل الاصطدام.