حدد الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان، موعد
الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال أردوغان، إن الانتخابات ستجرى يوم 14 أيار/ مايو المقبل، وسيدعو إلى التحضير لها رسميا في 10 آذار/ مارس، أي قبل شهرين، وهو موعد كان أردوغان تحدث عنه سابقا.
والموعد الجديد الذي طرحه أردوغان، هو قبل شهر كامل من الموعد المقرر سابقا.
وقال أردوغان في خطاب جديد الأحد: "أشكر ربي على تمكيننا من أن نكون رفقاء معكم، شبابنا الغالي، الذين سيصوتون لأول مرة في الانتخابات التي ستجرى في 14 مايو".
وذكر أمس خلال زيارة إلى بورصة، أنه "بالقوة التي نستمدها من هذا الحب ورابطة المودة التي تجمعنا سنجتاز أولاً إن شاء الله اختبار عام 2023 بنجاح (الانتخابات الرئاسية)، وبعد ذلك فإننا سنتخذ خطوات جديدة من شأنها أن ترفع بلدنا إلى المكانة التي يستحقها في العالم".
وأظهرت استطلاعات الرأي أن الانتخابات البرلمانية والرئاسية ستكون متقاربة، وستمثل أكبر اختبار لأردوغان في عقدين من حكمه.
وقبل أيام، ألمح أردوغان، إلى الموعد الجديد للانتخابات، والذي يتزامن مع الذكرى الـ63 للانقلاب على حكومة عدنان مندريس، الذي نتج عنه إعدامه لاحقا.
وقال أردوغان في كلمة ألقاها خلال مشاركته في اجتماع الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية، إن "الشعب التركي سيضع مرة أخرى المتملقين للانقلاب في مكانهم، بعد 73 عامًا من انتهاء عهد الحزب الواحد في
تركيا".
وقال أردوغان: "قال الراحل مندريس في 14 أيار/ مايو 1950 "كفى"، سيقول الناس كلمتهم، وخرجوا منتصرين في صناديق الاقتراع. سوف يرد شعبنا (على المعارضة) في اليوم نفسه بعد 73 عامًا".
وقبل أيام، قالت وسائل إعلام تركية، إن حزب العدالة والتنمية يجري حسابات دقيقة بالذهاب إلى الانتخابات في 14 أيار/ مايو، مشيرة إلى أنه إذا لم توافق المعارضة على اقتراح التحالف الحاكم بتقديمها إلى أيار/ مايو، فسيستخدم الرئيس أردوغان سلطة حل البرلمان وفقا للدستور في 8 آذار/ مارس.
وعلق أردوغان قبل يومين على مقال نشرته مجلة
إيكونومست عن الانتخابات الرئاسية التركية المقبلة، بعنوان "ديكتاتورية تركية تلوح بالأفق.. تقرير خاص عن إمبراطورية أردوغان".
وقال أردوغان في تصريحات صحفية، إن الشعب التركي هو الذي يحدد مصير البلاد وليس مجلة بريطانية، في إشارة إلى "إيكونومست".