توقع رجل الأعمال
السوري وابن خال رئيس النظام السوري،
رامي مخلوف، حدوث
زلزالين في
سوريا؛ أحدهما
طبيعي والآخر صناعي، مشيرا إلى أنه كان يخبئ سرا شخصيا طوال 30 عاما.
وقال مخلوف في
منشور عبر فيسبوك، إن سره القديم يتعلق بالتزامه بإقامة الشريعة منذ 30 عاما،
للوصول إلى طريق الحق طريق الصراط المستقيم بشكل تدريجي، مشيرا إلى أنه واجه معارك
صعبة مع هذه النفس الدنيوية الدنية، لكنه تمكن من ضبط جماحها، واصفا ذلك بأنه "الجهاد
الأكبر".
وأضاف:
"طلبت المزيد، وكل ذلك اقتداء برسولنا الكريم "رب زدني علماً"، وكان
هدفي هو علم الحقيقة (..) وهنا قيل لي: سنمنحك من علم آل البيت الكرام، عن طريق أفضل
تلاميذهم وأحبّهم وأكثرهم اجتهاداً وأدباً وأخلاقاً ومعرفةً، وهو بمثابة الخليفة
لهم في زمانه، وهو من أشد المحبين لآل البيت الكرام".
وزعم
"مخلوف" إن سوريا بانتظار زلزال طبيعي عظيم يأتي بعد حين، وآخر صناعي
قادم من خلال "استهداف إحدى دول الجوار لمواقع ثابتة ومتحركة، وتكون قاسية
وموجعة يستدعي الرد عليها، ويكون الرد موجعاً ومهيناً للجوار، فبعدها يعلو الضجيج
وتكتم الأنفاس وترتجف القلوب ويغيب النوم عن العيون، وتتحرك الجفون بشكل مجنون؛ لكثرة الشهب الملعونة".
اظهار أخبار متعلقة
وذكر أن
الزلزال الصناعي سيشعل المنطقة، مضيفا: "العالم خائف على بضعة أشخاص
يعتبرونهم من المختارين الخلاص، فيقول بصوت واحد أوقفوا الضجيج.. وهنا تحدث المعجزة
لحدث عظيم الجلل، فيعم الصمت على الجميع، فترتجف قلوب الضعفاء لغياب أشباه
الأصهباء".
وأضاف: "يبدأ العالم بالتحرك خوفاً من الفوضى والتخبط.. تظهر الحلول بعد حل العلة
والمعلول، ويتفق الجميع على أن يكونوا حصناً منيعاً، فتوقع الاتفاقات وترفع كامل
العقوبات وتفتح القنوات لإعطاء كمية هائلة من التسهيلات بعد إخراج الحلفاء
و(الطفيلياء)، وتتدفق الأموال لإعادة الإعمار مع عودة رجال الأعمال، فيعود المهجرون، وتعود معهم العلاقات مع الآخرين والسلام".
وعقب منشور
مخلوف، طالب دريد
الأسد ابن عم بشار الأسد باعتقال كل شخص تنبأ وأشاع وروج لحدوث
هذه الزلازل التي وصفها بـ"المُصطنعة".
وكتب دريد على
صفحته في "فيسبوك": "أدعو السلطات القضائية في سوريه أو خارجها
لإلقاء القبض على كل شخص تنبأ وأشاع وروج لحدوث هذه الزلازل المُصطنعه؛ بتهمة
التخابر والتنسيق مع جهات استخباراتية عالميه ودوليه الغرض منها ترويع المواطنين
وإلحاق الأذى الجسيم بهم نفسياً ومادياً، والمشاركة بقتل الناس، وتعريض حياتهم للخطر
الكبير!".
اظهار أخبار متعلقة
وعلق رواد
مواقع التواصل الاجتماعي على حديث مخلوف، والذي وصفه بعضهم بأنه خرافات ناتجة عن
العزلة المفروضة عليه من قبل رئيس النظام بشار الأسد، بعد أن جرده من صلاحيته وصادر
أمواله المنقولة وغير المنقولة داخل سوريا.