تسبب وزير لبناني سابق عن حزب "القوات اللبنانية" الذي يقوده سمير جعجع، بغضب
حزب الله.
وغرد الوزير السابق ريتشارد
قيومجيان، على حسابه عبر "تويتر": "زمن قحط الشيعية السياسية مهما بالغت بالفوقية، تجربة الأنبوب تأتي بمولود شرعي من أب وأم معروفين".
وأضاف: "بينما
زواج المتعة، ولو شرّعه الفقه، يبقى حالة زنى تأتي بلقيط تخجل به أمه، وأبوه الفعلي غير أبوه الاسمي".
وتسببت تغريدة قيومجيان بغضب شديد من قبل حزب الله، الذي أصدر بيانا هاجم فيه وزير الشؤون الاجتماعية السابق.
وقال الحزب في بيان؛ إن الوزير السابق والمسؤول في "القوات اللبنانية"، أدلى بتصريحات "مدانة ومستنكرة ومرفوضة، أساء فيها إلى المسلمين الشيعة في لبنان وفي العالم ومعتقداتهم ومذهبهم إساءة بالغة".
وأشار الحزب إلى أن الوزير السابق "تعرّض إلى كراماتهم بلُغة وضيعة، تكشف حالة الانحطاط الفكري والثقافي، الذي وصلت إليه بعض القوى السياسية في البلاد، وممثليها والناطقين باسمها، والعجز الفادح عن مواجهة الموقف السياسي بمثله، والتصريح بالتصريح والرأي بالحجة والبرهان المضاد والانزلاق الأهوج إلى الخلط، المتعمد بين الخلاف السياسي المشروع والإساءة إلى الأديان والمذاهب والجماعات والأعراض".
وبحسب حزب الله، فإن "تبادل التصريحات السياسية الحادة جزء من حالة البلاد العامة، التي اعتاد عليها اللبنانيون بما فيها تلك التي تخرج أحيانا عن حدود اللياقة والآداب والمنطق مع الأسف الشديد، أمّا تصريحات المسؤول المذكور، وما تضمّنته من عبارات مُقزّزة، فهو أمر لا يُمكن السكوت عنه في أي حال من الأحوال".
وقال؛ إن تصريح قيومجيان "يستوجب الرفض والاستنكار من كل المرجعيات الدينية على وجه الخصوص وسائر القوى السياسية عامة، واتّخاذ الإجراءات والتدابير كافة في حقّ الشخص المذكور من قبل الجهات المعنية والمختصة".
بدوره، خرج الوزير السابق عبر قناة "إم تي في" لتوضيح تغريدته، وتبريرها.
وقال قيومجيان؛ إنه يحترم الأديان والطوائف والعقائد كافة، بما فيها "الطائفة الشيعية الكريمة".
وأضاف أن "مصطلح زواج المتعة السياسي سبق أن استخدم لوصف علاقة "الحزب" و"التيار الوطني الحر"، وكذلك العلاقة بين الثنائي "الحزب - أمل" و "المردة".
يشار إلى أن حزب "القوات اللبنانية" من ألد خصوم حزب الله وحركة أمل، والتيار الوطني الحر، في لبنان.