كشفت السيدة الأولى للولايات المتحدة سابقا، ميشيل
أوباما عن سبب دخولها في نوبة بكاء بعد حفل تنصيب الجمهوري دونالد
ترامب رئيسا لأمريكا عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية عام 2016.
ونقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية ما قالته زوجة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، خلال رحلتها الأخيرة على متن الطائرة الرئاسية.
وقالت: "عندما أغلقت هذه الأبواب، بكيت لمدة 30 دقيقة متواصلة، بكاء لا يمكن السيطرة عليه، حزنا على ما وصلت إليه الأمور لأن هذه ليست النتيجة التي انتظرناها. وليس هذا ما حاولنا الحفاظ عليه لمدة ثمانية أعوام".
ويأتي البودكاست كجزء من حملة الترويج التي تقوم بها أوباما من أجل كتابها الأخير، والذي تحكي فيه كيفية تعاملها مع العلاقات والشك في الذات والقلق خلال الأوقات غير المستقرة. ويعرض الكتاب عددا من المحادثات أثناء زياراتها لست مدن مع عدد من النجوم والمشاهير، مثل أوبرا وينفري وتايلر بيري وديفيد ليترمان وكونان أوبراين.
وأكدت أوباما أنها في يوم تنصيب ترامب لم تكن في "حالة مزاجية جيدة لكنها اضطرت إلى الحفاظ على تماسكها".
وعبرت عن خيبة أملها من تنصيب ترامب: "كان الجلوس على تلك المنصة ومشاهدة عكس ما كنا نحاول دائما التمسك به محزنا بشدة".
وأوضحت أنه "لم يكن هناك تنوع حتى في الحضور، ولم نر أشخصا ينتمون لاتجاهات وخلفيات مختلفة تعبر عن جميع أطياف الشعب الأمريكي، ولم يكن هناك لون على تلك المنصة، ولم يكن هناك انعكاس للحس الأوسع لأمريكا ".
كما وجهت أوباما ضربة لخليفة زوجها بسبب حجم الحشد الذي حظي به في حفل تنصيبه، وهي نقطة خلاف طويلة الأمد بالنسبة لإدارة ترامب التي ادعت زوراً أن نسبة المشاركة كانت الأكبر على الإطلاق.
وقالت إنه "بسبب قلة الحضور، اضطر ترامب لأن يظل موجودا في طائرته ويأخذ جولة أخرى بها محلقا فوق مبنى الكابيتول، حيث لم يكن هناك الكثير من الناس. لقد رأينا جميعا ذلك ". وأضافت: "أثار هذا الأمر ضحك الجمهور".
اظهار أخبار متعلقة
ودخل ترامب السباق الرئاسي لعام 2016 بصفته جمهوريًا، وانتُخب في انتصار مفاجئ على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بينما خسر التصويت الشعبي، وأصبح أول رئيس للولايات المتحدة لم يخدم سابقا في العسكرية وليس له أي نشاط سياسي سابق.