أعلن النظام السوري خروج مطار
حلب الدولي عن الخدمة، إثر تعرضه لقصف إسرائيلي، وضلك للمرة الثانية خلال شهر.
وقالت المؤسسة العامة للطيران المدني في وزارة النقل، إنه بعد تقييم الفرق الفنية لأضرار العدوان الإسرائيلي الذي استهدف
مطار حلب الدولي فجر اليوم، تبين وجود أضرار في المدرج وبعض التجهيزات الملاحية، ما تسبب بخروج المطار عن الخدمة لحين الانتهاء من إصلاحها.
وقالت المؤسسة إنه تم تحويل كافة الرحلات القادمة والمغادرة باتجاه مطاري دمشق واللاذقية لحين الانتهاء من هذه الأعمال.
وأضافت المؤسسة إن كوادرها باشرت بالتعاون مع الشركات والمؤسسات المعنية بترميم وإصلاح الأضرار.
وأفاد التلفزيون السوري، فجر الأربعاء، بأن عدوانا يعتقد أنه إسرائيلي، استهدف مطار حلب، ومناطق أخرى في المحافظة التي تقع شمالي
سوريا.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن أعمدة الدخان الكثيف شوهدت فوق مطار حلب، دون الإبلاغ عن حجم الأضرار.
وهذه المرة الثانية التي يستهدف فيها طيران الاحتلال الإسرائيلي مطار حلب الدولي، خلال أقل من شهر.
وكانت الضربة الأولى للمطار مطلع آذار/ مارس الحالي، تسببت في خروجه عن الخدمة لأيام، بعد تضرر مدرجه.
وكشفت صور أقمار صناعية نشرتها شركة "بلانيت لابز"، عن تعرض مطار حلب الدولي لأضرار متعددة في مدرج المطار، إثر الغارة الجوية الإسرائيلية حينها.
وبحسب الصور الجوية، فإن الضربة استهدفت أيضا ثلاث مناطق جرى ترميمها تعرضت في وقت سابق لهجمات يشتبه أنها إسرائيلية في أيلول/ سبتمبر، كما تم ضرب المدرج في أواخر آب/ أغسطس في مكان آخر، رغم أن أعمال الترميم في هذه البقعة بدت غير متضررة، حسب وكالة "أسوشيتد برس".
يشار إلى أن المساعدات التي تصل للنظام السوري منذ الزلزال المدمر مطلع شباط/ فبراير الماضي، تأتي نسبة كبيرة منها إلى مطار حلب الدولي، لقربه من مناطق الزلزال.
يذكر أن النظام السوري أعاد تشغيل مطار حلب عام 2016، بعد إغلاقه لسنوات بسبب الحرب التي اندلعت بعد الثورة السورية عام 2011.