قالت صحيفة
إندبندنت
إن إجراء
روسيا مناورات نووية، بقوة قوامها 3 آلاف جندي، يهدف إلى استعراض القوة
أمام الغرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن
موسكو شرعت في سلسلة مناورات عسكرية تشمل أنظمة أسلحة نووية، في آخر استعراض للقوة
يوجهه الرئيس فلاديمير بوتين للغرب، بينما الحرب مستعرة في أوكرانيا.
وشارك في المناورات 3
آلاف جندي، واستعملت فيها أنظمة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وهي العنصر
الأساسي في أنظمة روسيا النووية.
وجرت المناورات في
ثلاث مناطق من سيبيريا شاركت فيها 300 عربة تحمل منصات الصواريخ الباليستية
العابرة للقارات، التي يبلغ مداها 6500 كيلومتر.
اظهار أخبار متعلقة
وتضمنت المناورات
إخفاء الانتشار عن الأقمار الاصطناعية الأجنبية وأجهزة الاستخبارات، ولم تفصح
السلطات الروسية عن مدة هذه المناورات ولا عن إطلاق الصواريخ.
وذكرت الصحيفة أن
اتفاقية ستارت تسمح لأكبر قوتين نوويتين في العالم بتفتيش القوة الأخرى وتحديد
ترسانتها النووية.
ولكن بوتين علق العمل
بالاتفاقية الشهر الماضي، قائلا: إن روسيا لن توافق على تفتيش الولايات المتحدة،
بعدما أعلنت واشنطن والناتو أن هدفهما هو هزيمة روسيا في أوكرانيا.
وقالت روسيا إنها لم
تنسحب من الاتفاقية برمتها، موضحة أنها ستواصل الالتزام بسقف استعمال السلاح
النووي حسب الاتفاقية. وحذر سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف الولايات
المتحدة وحلفاءها من تخيل هزيمة روسيا في أوكرانيا.