أطلقت قوات
الاحتلال الإسرائيلي النار على شاب فلسطيني عند باب السلسلة أحد أبواب
المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاده.
وذكرت مصادر محلية في النقب أن الشهيد هو أحمد خالد العصيبي من قرية حورة؛ ويبلغ من العمر 26 عاما.
واستنفرت قوات الاحتلال وأغلقت البلدة القديمة بالكامل بعد استشهاد الشاب.
وزعمت مصادر عبرية بأن الشاب الفلسطيني حاول انتزاع سلاح جندي قرب باب السلسلة، وتم إطلاق النار عليه، مشيرة إلى أن الشاب ما زال على قيد الحياة.
وزعم بيان صدر عن شرطة الاحتلال أن شابا قام بمهاجمة شرطي وحاول "خطف" مسدسه خلال استجوابه قرب باب السلسلة، وتمكن من إطلاق رصاصة من المسدس قبل أن يقوم أفراد شرطة في المكان بإطلاق النار عليه، بحسب بيان الشرطة.
وأفاد شهود في البلدة القديمة بأن أفراد من شرطة الاحتلال أطلقوا النار على الشاب بعد عراك مع أفراد شرطة كانوا يعتدون على فتاة بالضرب، ويحاولون اعتقالها وإخراجها من باحات المسجد قرب باب السلسلة.
ونفى الشهود ادعاء شرطة الاحتلال بأن الشاب حاول خطف سلاح أحد الجنود في باب السلسلة قرب المسجد الأقصى.
وفي وقت سابق، زعم بيان شرطة الاحتلال أنه "قبل وقت قصير ورد بلاغ يفيد بأن أفراد الشرطة قاموا بتحييد مشتبه به في منطقة باب السلسلة في البلدة القديمة في
القدس، حيث يشتبه بأنه خطف سلاحًا من أفراد شرطة".
وأضاف الاحتلال أنه "تم تحييد المشتبه به على الفور ولم تقع إصابات في صفوف قواتنا". وقال إنه "وصلت إلى المكان قوات من الشرطة من قيادة شرطة القدس"، وختم بأنه سيعلن عن مزيد من التفاصيل لاحقا.
وعقب عملية إطلاق النار، جرت صدامات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والتجار الفلسطينيين في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.