قال رئيس هيئة أركان جيش
الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إن تل أبيب مستعدة لشن هجوم استباقي على
إيران، بدون مساعدة
الولايات المتحدة.
وأضاف في مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال، أن "القوات الإسرائيلية لديها القدرة على الضرب في كل من البلدان البعيدة والقريبة" على حد زعمه.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال، سيعزز بشكل كبير قدراته من أجل
ضربة استباقية على إيران، مضيفا أنها ستكون "ساحقة".
وقال: "نحن نعرف كيف نتصرف بمفردنا. نحن دولة ذات سيادة تحتفظ بالحق في اتخاذ قراراتها. سيكون من الجيد أن تكون الولايات المتحدة إلى جانبنا، لكن هذا ليس التزاما".
اظهار أخبار متعلقة
وأكد جيش الاحتلال، الإثنين الماضي، أن "إيران تسعى من خلال وكلائها لتأجيج الوضع الميداني، وأنه يعمل لدرء المخاطر".
وقال رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء أهارون حاليفا، في حفل تخرج دفعة جديدة من ضباط الاستخبارات، إن "إيران، على اختلاف أذرعها المتعددة، تحاول تأجيج الميدان وإشعاله".
وأضاف: "يجب أن يعرف أعداؤنا، البعيدون والقريبون، أننا متيقظون، مصممون وأقوياء"، متابعا: "هيئة الاستخبارات العسكرية تتتبع مؤامراتهم ويقظة لها، ونحن نعمل دون كلل في هذه الأيام لا سيما في الليالي لإحباط المخاطر".
وكانت وسائل إعلام عبرية، ذكرت أن الولايات المتحدة أبلغت تل أبيب أنها تدرس دفع "اتفاق جزئي" مع إيران يستند على تجميد أجزاء من برنامجها النووي مقابل تخفيف بعض العقوبات.
ويدور الحديث عن اتفاق جزئي يشمل تجميد تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 60 بالمئة مقابل تخفيف العقوبات على إيران، مثل فك حظر 7 مليارات دولار مجمدة في حسابات بنكية في كوريا الجنوبية.
وقال مسؤول إسرائيلي ودبلوماسي غربي للموقع إن الأمريكيين نقلوا العرض إلى الإيرانيين عبر وسطاء، لكن طهران رفضت في هذه المرحلة العرض وأوضحت أنها معنية بالعودة الكاملة للاتفاق النووي لعام 2015.