اتفاق لتمديد الهدنة في اليمن.. وقتلى بتفجير حافلة في صنعاء

أعلن مسؤول حكومي يمني رفيع، الجمعة، التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة مع الحوثيين من ستة أشهر إلى سنة، يعقبها حوار سياسي مباشر لحل شامل لأزمة البلاد.

وقال المسؤول للأناضول، مفضلا عدم نشر اسمه، إن "الحكومة الشرعية وجماعة الحوثيين اتفقتا على تمديد الهدنة من ستة أشهر إلى سنة"، مشيرا إلى أن "إعلان الاتفاق رسميا سيكون خلال موعد أقصاه يومان".

وأضاف: "تم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة في اليمن حتى نهاية العام الحالي وتوسيعها لتشمل إجراءات إنسانية واقتصادية".

وأردف: "تشمل بنود الاتفاق فتح الرحلات إلى مطار صنعاء الدولي بشكل أكبر، واستئناف تصدير النفط من الموانئ اليمنية، وفتح الطرقات في محافظة تعز (جنوب غرب)، وإطلاق سراح الأسرى (الكل مقابل الكل)، ونقل البضائع إلى ميناء عدن (جنوب) مباشرة".

وتابع: "اتفق الطرفان أيضا على فتح حوار سياسي مباشر لحل الأزمة في البلاد وإنهاء الحرب".

ولم يصدر تعليق من السلطات اليمنية أو الحوثيين بشأن الأمر.

اظهار أخبار متعلقة

قتلى بصنعاء
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، فجر الجمعة، سقوط أربعة قتلى في تفجير وسط باص نقل ركاب بالعاصمة بصنعاء.

جاء ذلك في بيان صادر عن عبد الخالق العجري، الناطق باسم وزارة الداخلية بحكومة الحوثيين (غير معترف بها)، أوردته قناة المسيرة الفضائية التابعة للجماعة.

وأفاد العجري "بانفجار باص في العاصمة صنعاء، أسفر عن مقتل اثنين من عناصر "داعش"، واستشهاد مواطنين اثنين كانا على متن الباص".

وأوضح العجري أنه "بعد وصول معلومات عن تحركات عناصر تابعة لما يسمى داعش، تم التحري والرصد وملاحقة العنصرين للقبض عليهما في مكان خال من الحركة السكانية تفاديا لحصول أي ضحايا".

وأشار إلى أنه "خلال ملاحقة العنصرين، قاما بركوب باص أجرة للتمويه، واعترضت الدورية الباص للقبض عليهما، فقاما بتفجير نفسيهما ولقيا مصرعهما، واستشهد أيضا مواطنان كانا على متن الباص".

ويعاني اليمن حربًا بدأت عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدة محافظات نهاية 2014، بإسناد من قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي قتل في 2017 بمواجهات مع مسلحي الجماعة إثر انتهاء التحالف بينهما.

واشتد النزاع منذ مارس/ آذار 2015، بعد أن تدخل تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية لإسناد قوات الحكومة الشرعية في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران.

وكانت الهدنة التي استمرت 6 أشهر بين طرفي الصراع في اليمن انتهت في 2 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وتتبادل الحكومة والحوثيون اتهامات بشأن المسؤولية عن فشل تجديدها.