شارك القنصل
العام التركي في
القدس المحتلة، أحمد رضا ديميرر، الفلسطينيين صلاة الجمعة الثالثة
في رمضان، عقب الاعتداءات الوحشية للاحتلال بحق المعتكفين في المسجد.
والتقى ديميرر بقيادات الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، إضافة إلى خطيب المسجد
الأقصى الشيخ
عكرمة صبري، وعدد من المسعفين المتطوعين في الأقصى.
ونشر حساب القنصلية صورا للزيارة والشخصيات التي التقى بها القنصل.
وكانت وزارة
الخارجية التركية أدانت "بشدة" اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى، والاعتداء
على المعتكفين واعتقالهم.
اظهار أخبار متعلقة
وشددت الوزارة في
بيان لها، الأربعاء، "على أن هذه الاعتداءات التي تطال المصلين في المسجد
الأقصى خلال شهر رمضان المبارك "غير مقبولة بأي حال من الأحوال".
وأعربت الخارجية
عن قلقها "جدا من التصعيد الذي امتد بالفعل إلى المنطقة، خاصة قطاع غزة. وعلى
الحكومة الإسرائيلية أن توقف فورا أي تحريض واعتداءات قد تؤدي إالى تصعيد التوتر في
المنطقة".
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال إن بلاده لا يمكنها التزام الصمت حيال الاستفزازات
والتهديدات ضد مكانة المسجد الأقصى.
جاء ذلك خلال اتصال
هاتفي مع رئيس الاحتلال، إسحاق هيرتسوغ، السبت، وفق بيان لدائرة الاتصال بالرئاسة
التركية.
وأوضح الرئيس أردوغان
أن ما حدث يجرح ضمير الإنسانية جمعاء، وليس المسلمين فحسب.
وشدد على أن
تركيا لا
يمكنها التزام الصمت حيال الاستفزازات والتهديدات التي تستهدف مكانة وروحانية
المسجد الأقصى.
وأكد ضرورة عدم السماح
بتصعيد التوترات، التي امتدت إلى غزة ولبنان، خلال فترة حساسة.
وأوضح أردوغان أن
دعوات الجماعات اليهودية المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى زادت من حالة القلق وردود
الفعل.
وبيّن أهمية اتخاذ
التدابير اللازمة، حتى يتمكن المسلمون من أداء عباداتهم دون أي عوائق، لا سيما خلال
فترة الاعتكاف، التي ستبدأ في 11 أبريل/ نيسان الجاري. وأعرب أردوغان عن ضرورة الحيلولة دون تحوّل
هذه الأحداث -التي تتكرر كل شهر رمضان- إلى مصير حتمي للمنطقة.