سياسة دولية

الإنفاق العسكري العالمي يبلغ أرقاما فلكية.. دولة عربية في المقدمة

الإنفاق العسكري في أوروبا سجل ارتفاعا للمرة الأولى منذ 30 عاما وبلغ نسبة 13 في المئة- السفارة الأمريكية في كييف
الإنفاق العسكري في أوروبا سجل ارتفاعا للمرة الأولى منذ 30 عاما وبلغ نسبة 13 في المئة- السفارة الأمريكية في كييف
كشف "معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام" عن ارتفاع وتيرة الإنفاق العسكري في عام 2022 إلى أعلى مستوى له على الإطلاق ليصل إلى 2.24 تريليون دولار.

وتصدرت الولايات المتحدة الدول الأكثر إنفاقا، تليها الصين، ثم روسيا والهند، والسعودية في المرتبة الخامسة، في حين سجل الإنفاق العسكري في أوروبا ارتفاعا ملحوظا على ضوء الحرب الروسية في أوكرانيا.

وارتفع الإنفاق العالمي بنسبة 3.7 في المائة، لكن الإنفاق العسكري في أوروبا سجل ارتفاعا للمرة الأولى منذ 30 عاما وبلغت نسبته الـ13 في المئة، مدفوعا بالمخاوف بشأن التهديد المتزايد من روسيا والحرب في أوكرانيا. 

وذكر المركز أنه خلال العام الماضي كانت أكثر ثلاث دول إنفاقا على الأسلحة هي الولايات المتحدة والصين وروسيا، إذ شكلت فيما بينها 56 في المائة من الإنفاق العالمي. 

اظهار أخبار متعلقة


وزادت دول عدة إنفاقها العسكري بشكل كبير في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، بينما أعلنت دول أخرى عن خطط لزيادة مستويات الإنفاق على مدار فترات تصل إلى عقد من الزمان، منها فنلندا وليتوانيا والسويد وبولندا، وهي دول تشترك بحدود مع روسيا. 

ويشكّل إنفاق الولايات المتحدة على قوتها العسكرية 39 في المئة من الإنفاق العالمي. وتحلّ الصين في المرتبة الثانية بـ13 في المئة، وتشكل القوتان معاً أكثر من نصف الإنفاق العسكري العالمي، أما روسيا فحلت متأخرة بنسبة 3.9 في المئة والهند بـ3.6 في المئة، والسعودية بـ3.3 في المئة محتلة المركز الخامس. 

وفي عام 2022، ارتفع الإنفاق العسكري للسعودية بنسبة 16 في المائة، ليصل إلى 75.0 مليار دولار تقريبا، وفق المركز الذي أشار إلى أنها أول زيادة في الإنفاق العسكري للسعودية منذ عام 2018.

وتعد بريطانيا أكثر دولة تنفق على الأسلحة في أوروبا، إذ تحلّ في المرتبة السادسة بنسبة 3.1 في المئة من الإنفاق العسكري العالمي، متقدمة على ألمانيا التي سجلت 2.5 في المئة وفرنسا بنسبة 2.4 في المئة.
التعليقات (1)
فهد الغامدي
الثلاثاء، 25-04-2023 11:17 ص
لماذا ينفق محمد إبن سلمان 75 ألف مليون دولار على السلاح، أي بمقدار 1440 مليون دولار كل أسبوع على مدار السنة؟ هل لكي يستعملها ضد العدو الرئيسي ضد العرب، محتل أرضهم ومقدساتهم ومزعزع إستقرارهم والذي يمثل الخطر الأكبر على أمنهم؟ إن ما يلاحظه المواطن من صداقته مع الصهاينة وتذلله لهم لا تشير إلى ذلك. إذاً ضد من يكدس هذا السلاح؟ أم أنه يبذر أموال الشعب لكي يرضي أمريكا والدول الغربية ليدعم مصانع أسلحتها ويخلصها من أسلحتها القديمة المنتهية الصلاحية؟ يا للمصيبة من هذا الأحمق الفاسد المارق الخائن لشعبه وأمته.