قال
الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن رئيس النظام السوري، بشار
الأسد، ربح المعركة في
سوريا، حين حسمها عسكريا، وحين فشلت المعارضة السورية بدخول
دمشق.
ورأى أنه كان ينبغي إتاحة الفرصة للنظام السوري قبل الاستعجال في اتخاذ قرار تجميد
العضوية في
الجامعة العربية.
وأضاف:
"لو كنت حينها في الجامعة العربية ما كان لي إطلاقاً أن أوافق على ما حدث في
هذه القاعة".
وحول
لقائه مع الأسد، قال أبو الغيط إنه سيلتقي به في حال إعادة تفعيل مقعد سوريا بالجامعة العربية، وقبل ذلك لا يمكنه اللقاء به دستورياً وقانونياً.
اظهار أخبار متعلقة
وخلال
مقابلة مع قناة "الجديد" اللبنانية، تطرق أبو الغيط إلى مسألة عودة الأسد
إلى مقعد سوريا في الجامعة العربية، مؤكدا أن رغبة حكومة النظام السوري للعودة
تصاعدت في الفترة الأخيرة، لكن الأمر لم يُحسم بعد.
وأضاف:
"هناك توجه اليوم لإقامة علاقات ثنائية مع الحكومة في دمشق، ولكن لم يُحسم
بعد موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة"، مشيرا إلى أن اجتماع وزراء
خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وبمشاركة مصر والأردن والعراق في جدة، بحث هذه
المسألة التي شهدت آراء متباينة بين الدول العربية.
وتابع:
"تفعيل مقعد سوريا أصبح مسألة حتمية، لكنه لم يُحسم بعد".
اظهار أخبار متعلقة
وبعد
وقوع الزلزال في 6 شباط/ فبراير الماضي، انفتحت عدة دول عربية على النظام السوري،
كان آخرها السعودية، التي أرسلت وزير خارجيتها فيصل بن فرحان للقاء بشار الأسد في
دمشق، وهي أول زيارة رسمية لمسؤول سعودي منذ القطيعة بين البلدين، عقب استخدام
النظام الحل الأمني في مواجهة الاحتجاجات المناهضة للأسد.
وخلال
شهر نيسان/ أبريل اجتمع دبلوماسيون من تسع دول عربية في السعودية للبحث في إنهاء
عزلة سوريا على الصعيد الدبلوماسي، فيما قام المقداد بزيارة الجزائر وتونس ومصر
كجزء من الجهود الدبلوماسية.