دشن
مسؤولون
قطريون كتابا جديدا يستعرض معلومات خاصة موثقة، عن حملة صحف وجهات غربية
ضد أول
مونديال يقام في دولة عربية في
قطر 2022.
وحمل
الكتاب عنوان "بين العرب والغرب.. اللعبة..
مونديال قطر.. أكثر من كرة قدم!".
وحضر
حفل التدشين حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية،
وفيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، إضافة إلى عدد من
السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية ورجال أعمال، لمناقشة تفاصيل الحملة التي
تعرضت لها قطر.
ويستعرض
الكتاب المؤلَّف من عشرة فصول، أبرز السرديات الغربية في صحيفتي
"الغارديان" وواشنطن بوست" عن دولة قطر قبل فوزها بالاستضافة، وحتى
تنظيم البطولة.
إظهار أخبار متعلقة
ويرصد
الكتاب بالأرقام والأخبار الموثقة اتجاهات التغطية الغربية، التي اتسمت بالسلبية
وإثارة الجدل والأفكار المسبقة ضد أول دولة عربية مسلمة تفوز بشرف استضافة هذا
الحدث العالمي الكبير، حيث بلغت نسبة اتجاهات التغطية السلبية للصحيفتين 49.7
بالمئة والاتجاهات الحيادية 28.4 بالمئة والإيجابية بـنحو 21.9 بالمئة.
ويوثق
الكتاب وجود تحيز لافت في الصحيفتين ضد استضافة قطر للبطولة كمبدأ منذ ليلة إعلان
فوزها بالاستضافة، "من خلال محاولات متكررة لليّ عنق الحقائق واستغلال
التحديات التشغيلية والعمالية لخدمة هذا المبدأ، إضافة إلى محاولة فرض ثقافات
غربية على البطولة من باب الحريات وحقوق الإنسان، دون مراعاة لثقافة الآخر، وكأنه
كأس الغرب فقط وليس
كأس العالم بتنوع شعوبه وثقافاته"، بحسب تأكيد المؤلف في
حفل عرض الكتاب، بحسب الكتاب.
إظهار أخبار متعلقة
ويرصد
الكتاب "جرأة وقدرة دولة عربية مسلمة صغيرة الجغرافيا، كبيرة الطموح، على
تغيير مجرى التاريخ ومدّ جسور مغايرة للتواصل بين الشرق والغرب، وتحطيم أفكار
نمطية عن عالمنا العربي والشرق أوسطي، لتبهرهم بصورة العرب الحقيقية، وقدرتهم على
تنظيم نسخة استثنائية من مونديال تاريخي بعثت به رسائل محبة وسلام واحترام
للإنسانية جمعاء".
ويوضح
الكتاب كيفية صناعة الجدل في الصحافة الغربية، ورسم صورة الدول في أذهان العالم
سلبا أو إيجابا، ومحاولة فهم أعمق لدور الإعلام وأجندته في إبراز قضايا دون أخرى
لجذب الاهتمام والتفاعل من القارئ والمسؤول من جهة، وأيضا تغطية غربية أكثر إنصافا
لمنطقتنا العربية والشرق أوسطية من جهة أخرى، وفق ما أوردته صحيفة "القدس
العربي".