أثارت ترجمة خاطئة قامت بها صفحة الرئاسة
التونسية على "فيسبوك" لكلمة رئيسة الوزراء الإيطالية
جورجيا ميلوني، موجة سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب الكلمة التي ألقتها ميلوني، عقب لقاء جمعها بالرئيس التونسي قيس سعيّد، والتي ترجمتها الرئاسة التونسية، فإن
إيطاليا ستقدم 700 مليون يورو (763 مليون دولار) لدعم القطاعات المعيشية ذات الأولوية في تونس.
وذكرت أن المبلغ الذي تعهدت به يستهدف قطاعات أساسية، كالصحة والخدمات، "وذلك في احترام كامل لسيادة الدولة التونسية"، بحسب ترجمة الرئاسة التونسية.
وقالت إن بلادها تدفع نحو توصل تونس وصندوق النقد الدولي، إلى اتفاق يأخذ بعين الاعتبار الواقع الاقتصادي والاجتماعي التونسي.
وفي بيان منفصل للرئاسة التونسية، جدد الرئيس
قيس سعيد رفضه لأية إملاءات من جانب الصندوق، مشيرا إلى أن "الذين يقدمون الوصفات الجاهزة أشبه بالطبيب الذي يكتب وصفة دواء قبل أن يُشخّص المرض".
وقال في إشارة إلى مطالب صندوق النقد الدولي، "الأوضاع ستنفجر تماما.. فإنها لن تمس بالسلم الأهلي في تونس فحسب، بل ستطال آثارها المنطقة كلها دون استثناء".
في المقابل، نشرت
رئاسة الوزراء الإيطالية خطاب مليوني، ترجمته "
عربي21"، حيث قالت إنها تسعى "لزيادة مشاريع التعاون الإيطالية في تونس والتي يبلغ مجموعها حوالي 700 مليون يورو وتركز الاهتمام على القطاعات ذات الأولوية لتنمية الزراعة والتعليم والتدريب المهني والصحة والخدمات الأساسية".
وأضافت: "في هذه الفترة، وهي بالتأكيد فترة صعبة على الساحة الدولية وأيضا لتونس والمنطقة بأسرها".
وتابعت: "أردت أن أؤكد دعم إيطاليا الشامل للرئيس سعيد على سبيل المثال، دعم الميزانية التونسية، وفتح خطوط التماس لصالح التنمية قبل كل شيء، وبندا من الشركات الصغيرة والمتوسطة حتى القضايا المتعلقة بقطاع الأغذية الزراعية".
اظهار أخبار متعلقة
وفي تعليق، قال النائب التونسي السابق عن دائرة إيطاليا، مجدي الكرباعي، إن "المترجم في فيديو في صفحة رئاسة الجمهورية بعد زيارة جورجيا ميلوني تحدث عن ضخ 700 مليون أورو في ميزانية الدولة".
وأضاف في تغريدة عبر "تويتر": "ميلوني تحدثت عن أن إجمالي التعاون بين البلدين تونس وإيطاليا يصل إلى 700 مليون أورو كما هو منشور في الصفحة. ترجمة خاطئة".