برر الرئيس الأمريكي جو
بايدن، قراره بالموافقة على إرسال
قنابل عنقودية للجيش الأوكراني لاستخدامها في الحرب ضد
روسيا.
بايدن، وخلال مقابلة مع المحلل السياسي ومقدم برنامج GPS على شبكة "سي أن أن"، فريد زكريا، قال إن تزويد أوكرانيا بالقنابل العنقودية كان "قرارا صعبا"، لكنه اقتنع في النهاية بإرسالها لأن كييف بحاجة إلى ذخيرة في هجومها المضاد ضد روسيا.
وأعلن البيت الأبيض الجمعة، أن بايدن وافق على إرسال القنابل العنقودية إلى أوكرانيا، وهي أحدث حالة زودت فيها الولايات المتحدة أوكرانيا بأسلحة قاومت في البداية إرسالها إلى كييف.
وبحسب بايدن، فإنه جرى مناقشة هذا القرار مع دول حليفة للولايات المتحدة، مبررا بشكل إضافي "ذخيرة الأوكرانيين تنفد"، بحسب ما نقلت "سي أن أن" عنه.
وأوضحت الشبكة المحسوبة على الديمقراطيين، أنها ستقوم ببث اللقاء مع بايدن كاملا يوم الأحد.
يشار إلى أن أكثر من 100 دولة، بما في ذلك بريطانيا، وفرنسا وألمانيا، منعت تلك القنابل بموجب اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺬﺧﺎﺋﺮ اﻟﻌﻨﻘﻮدﻳﺔ لكن الولايات المتحدة وأوكرانيا ليستا من الدول الموقعة على تلك الاتفاقية.
وأكد بايدن قناعته بالقرار، مضيفا: "لم يكن قرارا سهلا، لسنا موقعين على هذه الاتفاقية، لكن الأمر استغرق مني بعض الوقت لأقتنع بالقيام بذلك".
وأضاف: "لكن الشيء الرئيسي هو أنهم إما يمتلكون الأسلحة لوقف الروس الآن، ومنعهم من وقف الهجوم الأوكراني أو أنهم لا يمتلكون الأسلحة، وأعتقد أنهم بحاجة إليها".
يشار إلى أن قرار إرسال القنابل يأتي قبيل رحلة يبدؤها بايدن الأحد نحو أوروبا، يحضر خلاها قمة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في ليتوانيا.