مكالمة هاتفية بين لافروف وفيدان على وقع التوتر.. هذا ما ناقشاه

بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مع نظيره التركي هاكان فيدان، اتفاقية تصدير الحبوب والوضع في أوكرانيا بعد يوم واحد من توتر شهدته علاقات البلدين عقب زيارة الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي الجمعة إلى تركيا.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الروسية إن لافروف ناقش الوضع في أوكرانيا واتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود خلال مكالمة هاتفية مع نظيره فيدان الأحد.

وبحسب بيان للخارجية الروسية فقد "تبادل الطرفان وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية مع التركيز على التطورات حول أوكرانيا، بما في ذلك عودة قادة كتيبة آزوف من إسطنبول إلى كييف".

🇷🇺🇹🇷 9 июля состоялся телефонный разговор С.В.Лаврова с мининдел Турции @HakanFidan.

Внимание Анкары было обращено на деструктивность курса на продолжение поставок военной техники киевскому режиму, что может привести только к негативным последствиям.

🔗 МИД России 🇷🇺 pic.twitter.com/QcMMarjeQ9

— МИД России 🇷🇺 (@MID_RF) July 9, 2023

وأشار البيان إلى أنه "تم لفت انتباه أنقرة إلى التأثير المدمر لمسار مواصلة تسليم المعدات العسكرية لكييف، وتم التأكيد أن ذلك سيؤدي فقط إلى عواقب سلبية".

وتهدد موسكو بالانسحاب من الاتفاق الذي وقعته تركيا وروسيا وأوكرانيا في تموز/ يوليو من العام الماضي ويسمح بالتصدير الآمن للحبوب والأسمدة من الموانئ الأوكرانية، ومن المقرر أن ينتهي سريان الاتفاق في 17 تموز/ يوليو الجاري.

اظهار أخبار متعلقة

وسبق أن أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت الماضي، أنه يضغط على روسيا لتمديد الاتفاق، الذي توسطت فيه أنقرة والأمم المتحدة العام الماضي، لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.

من جانبه احتج الكرملين السبت على عودة قادة كتيبة آزوف الأوكرانية من تركيا إلى أوكرانيا برفقة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في خرق لاتفاق كان يقضي ببقائهم داخل الأراضي التركية حتى نهاية الحرب، بحسب المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف.

وأجريت في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي صفقة تبادل أسرى بين كييف وموسكو بوساطة تركية أفرجت من خلالها روسيا عن عدد من قادة كتيبة آزوف بشرط بقائهم في تركيا حتى نهاية الحرب في أوكرانيا.