نشر مكتب المرشد
الإيراني، علي
خامنئي، رسائل تبادلها مع قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني
قاسم سليماني، بعد كسر حصار تنظيم الدولة لبلدة آمرلي في محافظة صلاح الدين
العراقية.
وكتب سليماني في رسالته الجوابية: "لقد أرسلت نبأ هذا الانتصار إلى سماحة قائد الثورة الإسلامية، وعلى الفور تم إرسال رسالة في غاية الأهمية لي". وجاء في رسالة خامنئي: "لا أستطيع التعبير عن مدى قلقي بسبب ذهابكم إلى هذه المنطقة الخطرة".
ويضيف سليماني: "كانت الرسالة أبوية وملؤها محبة"
وفي أيلول/ سبتمبر 2014، تمكنت القوات العراقية من الدخول إلى بلدة آمرلي على بعد 160 كلم شمال بغداد، وفك الحصار الذي فرضه تنظيم الدولة لأكثر من شهرين على البلدة ذات الغالبية الشيعية.
وقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني مع قائد مليشيات "الحشد الشعبي" في العراق أبو مهدي المهندس وعدد من مرافقيهما، بضربة جوية أمريكية عبر طائرة مُسيرة قرب مطار بغداد، في 3 كانون الثاني/ يناير 2020.
وفي آذار/ مارس الماضي، كشفت إيران أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني كان يحمل رسالة تتعلق بالمصالحة مع السعودية خلال زيارته إلى العراق، حيث قتل هناك.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في مؤتمر صحفي، إن الرسالة كانت من ضمن الجهود لحل الخلافات بين إيران والسعودية.
اظهار أخبار متعلقة
وردا على سؤال حول الرسالة التي كان يحملها سليماني في زيارته إلى العراق، قال كنعاني إنها كانت من ضمن الجهود المبذولة لحل الخلافات بين إيران والسعودية، والمساهمة في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف المتحدث الإيراني أن سليماني "كان دوما رجل سلام قبل أن يكون رجل حرب"، متهما الولايات المتحدة بعرقلة استئناف العلاقات السياسية بين إيران والسعودية، من خلال اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري.