وصل الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان،
الثلاثاء، إلى العاصمة
القطرية الدوحة في زيارة رسمية، في ثاني محطات جولته
الخليجية التي بدأها من السعودية التي غادرها إلى قطر تلبية لدعوة من الأمير الشيخ
تميم بن حمد آل ثاني.
وحطت طائرة الرئاسة التركية في مطار
حمد الدولي، وكان في استقبال أردوغان، رئيس الوزراء، وزير الدفاع القطري خالد بن
محمد العطية، والسفير التركي لدى الدوحة، محمد مصطفى غوك سو.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس التركي
وأمير قطر لقاء ثنائيا بحضور وفدي البلدين، كما سيشارك أردوغان بعد ذلك في مأدبة
عشاء تقام على شرفه.
ويرافق الرئيس التركي في جولته عقيلته
أمينة أردوغان، ووزراء الخارجية هاكان فيدان، والطاقة والموارد الطبيعية ألب
أرسلان بيرقدار، والدفاع يشار غولار، والصناعة والتكنولوجيا محمد فاتح كاجر،
والتجارة عمر بولاط، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، إلى جانب نواب ووزراء
سابقين ومسؤولين في الرئاسة وحزبي العدالة والتنمية، والحركة القومية.
اظهار أخبار متعلقة
وساعدت استثمارات وتمويل من دول خليجية
في تخفيف الضغوط على اقتصاد
تركيا واحتياطياتها من العملة الصعبة منذ 2021، وهو
العام الذي بذلت فيه أنقرة جهدا دبلوماسيا لإصلاح العلاقات مع السعودية والإمارات.
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي قبل إقلاع
طائرته من مطار إسطنبول: "هذه الزيارة لها موضوعان رئيسيان، الاستثمارات
والبعد المالي. نعلق آمالا كبيرة بالنسبة لكليهما".
ويرغب أردوغان في إجراء تحول جذري بعد
سنوات من السياسة الاقتصادية غير التقليدية التي أدت إلى زيادة التضخم وهبوط صافي
الاحتياطيات الأجنبية إلى مستوى قياسي في أيار/ مايو، وعين من أجل ذلك محمد شيمشك وزيرا
للخزانة والمالية، وحفيظة غاية أركان رئيسة للبنك المركزي التركي.