قُتل ثلاثة جنود
وعشرة مزارعين، السبت، في هجومين منفصلين نفذهما مسلحون يشتبه في انتمائهم إلى جماعة
بوكو حرام في شمال شرق
نيجيريا، وفق ما ذكرت مليشيات محلية تقاتل الجماعات المسلحة
لوكالة "فرانس برس"، الأحد.
وقال مسؤولون إن
مسلحين هاجموا صباح السبت قاعدة عسكرية غير بعيدة من مدينة كوندوغا في ولاية بورنو
ما أدى إلى اندلاع قتال مع الجنود.
وأوضح قائد المليشيا
إبراهيم ليمان: "استغل إرهابيو بوكو حرام الظلام وحقول الذرة لشن هجومهم".
وأضاف أن
"الجنود خاضوا معركة ضارية قتل فيها ثلاثة جنود قبل القضاء على المهاجمين واضطرارهم
إلى الانسحاب".
وأكد قائد مليشيا
أخرى في المنطقة، باباكورا كولو، وقوع الهجوم وحصيلته.
اظهار أخبار متعلقة
واتهمت
المليشيا المحلية مسلحي "بوكو حرام" بقتل عشرة مزارعين رميا بالرصاص بعد أن جمعوهم بينما
كانوا يعملون في حقلهم في قرية تقع على أطراف مايدوغوري، عاصمة إقليم بورنو، وفق
"فرانس برس".
وقال ليمان إن
أربعة مزارعين آخرين ما زالوا في عداد المفقودين.
تسبب هذا النزاع
المستمر منذ أربعة عشر عامًا في أزمة إنسانية خطيرة للغاية في شمال شرق نيجيريا وفي
جنوب النيجر وغرب تشاد وشمال الكاميرون حيث انتشر التمرد.
و"بوكو حرام"
تنظيم نيجيري مسلح تأسس في كانون الثاني/ يناير 2002، ويدعو إلى تطبيق متشدد للشريعة
الإسلامية في جميع الولايات، حتى الجنوبية منها ذات الأغلبية المسيحية، وأعلن في آذار/
مارس 2015 ارتباطه بـ"داعش".
من جهة أخرى حررت السلطات الأمنية النيجيرية 10 أشخاص تم اختطافهم من قبل مسلحين طلبا للفدية في ولاية كادونا.
وقال مساعد مدير العلاقات العامة بالجيش النيجيري موسى يحيى في بيان، الأحد، إنه تم تنفيذ عملية ضد مسلحين في قرية ييرو بمنطقة شيكون بولاية كادونا.
وأشار يحيى إلى أنه تم إنقاذ 10 أشخاص كانوا محتجزين كرهائن من قبل المسلحين.
وذكر يحيى أنه تم تحييد ثلاثة مسلحين في العملية، وتم ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر.
جدير بالذكر أنه على الرغم من أن عقوبة جرائم الاختطاف في نيجيريا هي الإعدام، إلا أن عمليات الاختطاف من أجل الحصول على فدية شائعة في البلاد.