قالت وزارة الدفاع الأمريكية، الخميس، إنها ترجح أن يكون زعيم مجموعة فاغنر الروسية يفغيني
بريغوجين، قد قُتل بالفعل في تحطّم الطائرة التي كانت تقله الأربعاء قرب موسكو، فيما أشارت إلى أنه لا يوجد معطيات تدعم فرضية أنّ الطائرة أُسقطت بصاروخ أرض-جو.
وقال المتحدث باسم
البنتاغون بات رايدر إنذ إن "تقييمنا، بناء على مجموعة من العوامل، هو أنّه قضى على الأرجح".
وشدّد رايدر على عدم حيازة البنتاغون أيّ معلومات عن سبب تحطّم الطائرة، التي أكدت السلطات الروسية مقتل الأشخاص العشرة الذين كانوا على متنها، وهم سبعة ركاب وطاقم من ثلاثة أفراد.
لكنّ رايدر استبعد الفرضية المتداولة على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي عن إسقاط الطائرة بصاروخ.
وقال إن الجيش الأمريكي لا يمتلك "معلومات تؤشّر إلى ارتباط صاروخ أرض-جو" بالحادث، مشيراً إلى أنّ التكهّنات بتحطّم الطائرة لهذا السبب "غير دقيقة".
بدورها، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن واشنطن لم تر مؤشرات على أن صاروخًا أسقط الطائرة التي تقول السلطات الروسية إنها كانت تقل يفغيني بريغوجين.
ولا تزال أجهزة الاستخبارات الأمريكية في المراحل الأولى من تقييم السبب المحتمل لسقوط الطائرة الخاصة خارج موسكو، الأربعاء.
وكرر مصدر آخر مطلع على بيانات المخابرات الغربية كلام المسؤولين الأمريكيين، قائلا إنه لا يوجد ما يشير إلى إطلاق صاروخ على الطائرة.
وقال المسؤولون إن الولايات المتحدة لم تر أي معلومات تشير إلى أن الطائرة "إمبراير ليغاسي 600" أصيبت إما بصاروخ أرض-جو، والذي يتم إطلاقه من نظام دفاع جوي روسي، أو بصاروخ جو-جو من مقاتلة روسية.
وحذر المسؤولون من أنه من السابق لأوانه استخلاص أي استنتاجات حول سبب تحطم الطائرة، ولكن يتم تقييم عدد من الاحتمالات، بما في ذلك وجود عبوة ناسفة على متن الطائرة تسببت في الحادث.
اظهار أخبار متعلقة
وفي وقت سابق، اعتبر البيت الأبيض مقتل قائد مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة، واقعة "لن تفاجئ أحدا".
وقالت أدريان واتسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي التابع للبيت الأبيض: "اطلعنا على التقارير بشأن تحطم طائرة كان بريغوجين على قائمة ركابها".
وأضافت في تدوينة على منصة "إكس"، "تويتر" سابقا: "إذا تأكدت، ينبغي ألّا يكون ذلك مفاجئا".