كشفت
مصادر
فلسطينية وأمريكية أن كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لشؤون الشرق
الأوسط، بريت ماكغورك، سيزور المملكة العربية
السعودية قريبا، للقاء كبار
المسؤولين الفلسطينيين، ومناقشة ما يتعلق بالجانب الفلسطيني في اتفاق
التطبيع
السعودي الإسرائيلي الذي تعمل على ترتيبه الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب
موقع "
أكسيوس" الأمريكي، فقد أكدت مصادر لم يذكرها، أن ماكغورك سيصل
الرياض هذا الأسبوع.
ونقل
عن أحد المصادر الأمريكية قوله إن إدارة بايدن تأمل في التوصل لتفاهمات
"واقعية" مع الفلسطينيين فيما يتعلق بهم في صفقة التطبيع بين الرياض وتل
أبيب.
اظهار أخبار متعلقة
وقالت المصادر إنه من المتوقع أن يلتقي
ماكغورك في السعودية بحسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وماجد فرج
رئيس المخابرات الفلسطينية ومجدي الخالدي المستشار الدبلوماسي لعباس.
وسيكون
برفقة ماكغورك أيضا، كبيرة الدبلوماسيين في وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف التي التقت بمسؤولين في السلطة
الفلسطينية في العاصمة الأردنية، عمان، الأسبوع الماضي – وهو اجتماع وصفه مصدر
فلسطيني بأنه كان متوترا.
وقال الموقع إن
السلطة الفلسطينية قدمت
في وقت سابق من هذا العام للرياض قائمة بما تريده من أي صفقة تطبيع محتملة.
وخلال اجتماعهم الأسبوع الماضي، أخبر
المسؤولون الفلسطينيون ليف أنهم يريدون أن تعترف الأمم المتحدة بفلسطين كدولة
كاملة العضوية، وفقًا لمصدر فلسطيني.
وقال المصدر إن ليف ردت أن اعتراف
الأمم المتحدة ليس مطروحا، الأمر الذي خيب آمال مسؤولي السلطة الفلسطينية.
اظهار أخبار متعلقة
وكانت السعودية أكدت غير مرة موقفها
الرافض للتطبيع مع
الاحتلال الإسرائيلي، دون تطبيق بنود المبادرة العربية للسلام.
وقال وزير الخارجية الأمير فيصل بن
فرحان، في تصريحات سابقة إن إقامة العلاقات مع الاحتلال "مرهون بتحقيق سلام
وتحقيق دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية"، وهي من ضمن بنود المبادرة
التي تحمل أيضا اسم "مبادرة الملك عبد الله بن عبد العزيز".
وفي إشارة إلى اتفاقيات التطبيع التي
أبرمتها الإمارات، والبحرين، والسودان، والمغرب، قال ابن فرحان: "نأمل أن
يكون لها أثر إيجابي على مسار السلام، وهذا قرار سيادي في النهاية لتلك
الدول".