أدانت الولايات المتحدة "بشدة"،
الهجوم الذي تعرضت له قوة دفاع
البحرين، المتواجدة، على الحدود الجنوبية للسعودية،
والذي أدى إلى مقتل عنصرين من القوة، وإصابة آخرين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو
ميلر، في بيان صحفي، إن "الهجوم غير المبرر، يهدد أطول فترة هدوء منذ بدء حرب
اليمن"، والتي دخلت حيز التنفيذ في نيسان/ أبريل الماضي، بوساطة من الأمم
المتحدة.
وأشار ميلر إلى أن المسؤولين الحكوميين
الأمريكيين كانوا على اتصال مع نظرائهم البحرينيين منذ ظهور أنباء الهجوم.
وأكد وقوف واشنطن إلى جانب مملكة البحرين التي
وصفها بأنها "شريك استراتيجي للولايات المتحدة منذ فترة طويلة". ولفت إلى
أن واشنطن "عملت بلا كلل مع شركائنا
لتهدئة التصعيد، وتأمين الهيئة وتحفيز الأطراف لإطلاق عملية سلام يمنية يمنية".
ولفت إلى أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن ناقش
عملية السلام في اليمن في عقد من لقاءاته مع نظرائه في المنطقة الأسبوع الماضي
خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة وشدد على أن "الاتفاق السياسي اليمني اليمني
هو وحده القادر على حل الصراع بشكل دائم وإنهاء الأزمة الإنسانية".
وكانت
السعودية أدانت الهجوم الذي شنه
الحوثيون، على حدودها الجنوبية، واستهدف موقعا لقوة من الجيش البحريني.
اظهار أخبار متعلقة
وقالت الخارجية السعودية، في بيان، نشرته عبر
حسابها بموقع "إكس"، إن المملكة تدين "الهجوم الغادر" الذي
تعرضت له قوة دفاع مملكة البحرين، ما أسفر عن "استشهاد عدد من جنودها وإصابة
آخرين".
وأضاف البيان: "كما أنها تجدد موقفها الداعي
إلى وقف استمرار تدفق الأسلحة لمليشيا الحوثي الإرهابية، ومنع تصديرها للداخل
اليمني، وضمان عدم انتهاكها قرارات الأمم المتحدة".
من جانبها قالت جماعة الحوثي ردا على بيانات
السعودية والتحالف، إن خروقات التحالف الذي تقوده السعودية للهدنة لم تتوقف، وإن 12
من عناصرها، قتلوا خلال شهر واحد على الحدود السعودية.
وقال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام إن
انتهاكات الهدنة "أمر مؤسف".
وأضاف: "نشدد على أهمية الدخول في مرحلة
السلام الجاد وصولا إلى تثبيت الوضع العسكري بالكامل بحيث تتوقف الخروقات من جميع
الأطراف وتتحقق متطلبات السلام الشامل والعادل".
وكان مجلس التعاون الخليجي أدان مقتل وإصابة
ضباط وجنود من القوات البحرينية المشاركة في "التحالف العربي" بهجوم
للحوثيين، خلال تواجدهم على الحدود الجنوبية للسعودية، بينما أكد
"التحالف" أنه سيرد في الزمان والمكان المناسبين.
وأعرب جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس
التعاون الخليجي، في بيان الاثنين، عن خالص التعازي والمواساة لملك البحرين حمد بن
عيسى آل خليفة وشعبها، في مقتل ضابط وفرد وإصابة عدد من القوات البحرينية، خلال
قيامهم بمهمة الدفاع عن الحدود الجنوبية للسعودية ضمن قوات "التحالف
العربي" المشاركة في عمليات "عاصفة الحزم" و"إعادة
الأمل".