انتقادات شديدة لترامب من كبار موظفي إدارته.. "يزدري العسكريين ومؤسسات الدولة"

تحدث مستشار الأمن القومي السابق لإدارة ترامب، جون بولتون عن الانتقادات الشديدة التي وجهها جون كيلي، كبير موظفي البيت الأبيض الأطول خدمة في عهد دونالد ترامب، للرئيس الأمريكي السابق.

وقال بولتون لشبكة "سي أن أن" الأمريكية، إنه ليس لديه سبب على الإطلاق للشك فيما قاله كيلي، مضيفا "أن كيلي كان يقول ما سمعه من ترامب، بعض تلك الأشياء أخبرني بها، وبعضها حدث قبل وصولي إلى البيت الأبيض".

وأضاف، "أن ترامب قال لرئيس هيئة الأركان المشتركة السابق، الجنرال مارك ميلي، في إحدى الفعاليات التي حضرها بعض قدامى المحاربين (لماذا تجلب أشخاصًا مثل هؤلاء إلى هنا؟ لا أحد يريد أن يرى الجرحى)".

اظهار أخبار متعلقة

وأشار بولتون إلى أن كيلي أخبره "عن الزيارة التي تمت إلى والتر ريد قبل وصولي، (عندما يرى معظم الناس أفراد الخدمة الذين أصيبوا بجروح خطيرة يتأثرون بها أو يذهلون من التفاني في أداء الواجب والوطنية وتفاني أولئك الذين ضحوا بالكثير وتحملوا مثل هذه الجراح إلا أن ترامب حاول الابتعاد عن ذلك ربما بسبب خوفه من أن يحدث له شيء مماثل)".

وأكد بولتون، أن جون كيلي فسر ذلك بشكل صحيح، بأنه جبن من جانب ترامب، إذ يخاف من أن شيئًا كهذا قد يحدث له، ولم يرغب في مواجهته. 

وأمس الثلاثاء وجه جون كيلي، كبير موظفي البيت الأبيض في عهد دونالد ترامب، انتقادات قاسية للرئيس الأمريكي السابق وفق بيان له نشرته "سي أن أن".

اظهار أخبار متعلقة

ووصف كيلي الرئيس ترامب "بأنه شخص ليس لديه أي فكرة عما تمثله أمريكا وليس لديه أي فكرة عما تعنيه أمريكا".

وقال كيلي، "إن ترامب يعتقد أن أولئك الذين يدافعون عن بلادهم بالزي العسكري أو يتم إسقاطهم أو إصابتهم بجروح خطيرة في القتال أو يقضون سنوات يتعرضون للتعذيب كأسرى الحرب هم مغفلون". 

وأضاف، "أن ترامب شخص لا يريد أن يُرى في حضور مبتوري الأطراف العسكريين لأن الأمر لا يبدو جيدا بالنسبة له".

اظهار أخبار متعلقة

وأكد كيلي أن ترامب رفض زيارة قبور الأمريكيين الذين قتلوا في الحرب العالمية الأولى، عندما كان في فرنسا عام 2018.

واتهم كيلي ترامب في حديثه لـ "سي أن أن"، "بأنه منافق، ولا يصدق بموقفه بشأن حماية حياة الأجنة والنساء والأقليات والإنجيليين المسيحيين واليهود والرجال والنساء العاملات". 

وأردف، أن ترامب شخص ليس لديه سوى الازدراء لمؤسساتنا الديمقراطية ودستورنا وسيادة القانون، مختتما بالقول: "لا يوجد شيء آخر يمكن قوله، ليساعدنا الرب".