كشف وزير الأشغال والإسكان
الفلسطيني محمد زيارة، الخميس، عن دمار أكثر من 200 ألف وحدة سكنية في قطاع
غزة جراء غارات الاحتلال المتواصلة لليوم العشرين على التوالي.
وأوضح زيارة أن جيش الاحتلال دمر نحو 200 ألف وحدة سكنية، ما بين تدمير كلي وجزئي، وهو ما يمثل أكثر من 25 بالمئة من المناطق المأهولة بالقطاع، مشيرا إلى أن الاحتلال يهدف لتدمير كافة مناحي الحياة، من صحة، وإسكان، ومياه وصرف صحي، وبنية تحتية، واقتصاد، وزراعة، وتعليم، وخدمات، ومؤسسات إنسانية".
وقال زيادة في بيان، إن "إجرام المحتل في العدوان الحالي غير مسبوق، حيث شطب أسرا بكاملها من السجل المدني، ومحا أحياء ومناطق وتجمعات سكنية بقاطنيها، كما دمر منشآت بما فيها من مستشفيات ودور عبادة ومخابز ومحطات تعبئة مياه وأسواق ومدارس ومؤسسات تعليمية وخدماتية".
اظهار أخبار متعلقة
وحذر الوزير من أن استمرار الوضع على ما هو عليه في غزة تهديد كبير لأرواح الآلاف من المدنيين، مشيرا إلى أن "مقومات الحياة الأساسية أصبحت غير متوفرة، وحياة الناس مهددة، إما بالقصف أو غياب الرعاية الصحية أو شح المياه والأكل".
وأمطر
الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عدوانه غزة بأكثر من 12 ألف طن من المتفجرات، وهو ما يساوي قوة القنبلة الذرية التي ألقتها الولايات المتحدة على مدينة هيروشيما اليابانية عام 1945، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية، بالإضافة إلى قوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر القصف الإسرائيلي الوحشي عن ارتقاء أكثر من 6546 شهيدا بينهم 2704 طفلا و1584 سيدة و295 مسنا، بالإضافة إلى إصابة ما يزيد على الـ17 ألفا آخرين بجراح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.