قالت وكالة "
بلومبيرغ" إن
الاحتلال الإسرائيلي يستغل الشركة
المصنعة لبرنامج التجسس المثير للجدل "بيغاسوس" للمساعدة في تعقب الأسرى
في قطاع
غزة.
وأوضحت الوكالة أن استخبارات الاحتلال تطلب من شركتي التجسس NSO وCandiru المدرجتين
على القائمة السوداء من قبل الولايات المتحدة، ترقية قدرات البرامج الخاصة بهما
بسرعة لتلبية الاحتياجات التي حددتها قوات الاحتلال.
وأشارت إلى أن العديد من شركات البرمجيات تتعاون في الوقت الحالي مع
طلبات حكومة الاحتلال، من خلال تقديم خدماتهم مجانًا إلى حد كبير.
وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، التي كانت أول من أبلغ عن تورط هذه
الشركات، إن شركتي المراقبة Rayzone وParagon تقدمان المساعدة أيضًا.
على الرغم من أن إسرائيل لم تقطع علاقاتها علنًا أبدًا مع شركتي NSO وCandiru،
إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بطرد بعض موظفيها من الخدمة العسكرية
الاحتياطية بعد فرض عقوبات على الشركتين في الولايات المتحدة لمساعدة الأنظمة
الاستبدادية في تعقب الصحفيين والمعارضين.
ويباع برنامج Pegasus التابع لشركة NSO للحكومات ووكالات إنفاذ القانون، التي تستخدمه لاختراق الهواتف المحمولة وتسجيل
رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية والرسائل النصية سرًا.
ووثقت منظمة العفو الدولية في عام 2021 استخدام برامج التجسس في أكثر
من 60 حالة لاستهداف منتقدي الحكومة في دول من بينها رواندا وتوغو وإسبانيا
والإمارات والسعودية والمكسيك والمغرب والهند.
وأدرجت وزارة التجارة الأمريكية شركتي NSO وCandiru على
القائمة السوداء، ومنعتهما من تلقي عقود التصدير من الشركات الأمريكية.