طالبت عائلات
الأسرى المستوطنين المحتجزين
لدى حركة
حماس، بتفسيرات من
حكومة الاحتلال إبان القصف العنيف على قطاع
غزة، معربة عن قلقها.
وشن جيش الاحتلال على مدار الساعات الماضية قصفا
عنيفا على مختلف مناطق غزة، تركز في محيط مستشفيي الشفاء والإندونيسي وسط القطاع،
إذ أغارت المقاتلات الإسرائيلية أكثر من عشر مرات على محيط هذين المستشفيين، بحسب
وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأفادت وسائل إعلام الاحتلال بأن عائلات
المستوطنين المحتجزين في غزة "تطالب مجلس الحرب بالاجتماع معها بشكل عاجل"،
بالتزامن مع التعزيزات العسكرية لقوات الاحتلال في عدوانه على القطاع المنكوب.
اظهار أخبار متعلقة
وعلى الأرض، نفذ الاحتلال هجوما بريا مسبوقا
بغارات جوية عنيفة غير مسبوقة، قابله تصد من جانب المقاومة الفلسطينية.
وورد في بيان للجمعية التي تضم عائلات
أكثر من 220 رهينة، منذ بدء "طوفان الأقصى"، وتحتجزهم في غزة، أن "كل
دقيقة تعد دهرا".
وطالبت العوائل وزير دفاع الاحتلال يوآف غالانت
وأعضاء حكومة الحرب بعقد لقاء عاجل.
في 26 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، قال أبو عبيدة
المتحدث باسم كتائب القسام الجناح
العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن نحو 50 أسيرا محتجزين لديها قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وسبق أن أشارت "حماس" إلى أن بين الأسرى "عسكريين برتب مرتفعة"، وترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير
فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون الاحتلال.
وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلية قد ذكرت أن نصف الأسرى على الأقل يحملون جنسيات أجنبية.