أظهرت مقاطع مصورة متداولة على مواقع
التواصل الاجتماعي، صناديق مساعدات
مصرية سقطت من إحدى الشاحنات داخل رفح في قطاع
غزة، التقطها المواطنون وقالوا إنها تحوي "بسكويت" قارب على الانتهاء،
وأكفانا للشهداء.
وعرض أحد المواطنين في قطاع غزة بعضا
من "البسكويت" الذي كان في الصناديق، قائلا إنها قاربت على انتهاء
صلاحيتها، فأرسلت إلى أهالي غزة المحاصرين، الذين لا يجدون بدا من استهلاكها في
ظل الحصار المفروض عليهم.
وتابع بأن المساعدات أيضا تشمل
"أكفانا" من أجل الشهداء الذين يسقطون بنيران
الاحتلال، التي لم تتوقف منذ
السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في حرب هي الأعنف على القطاع على الإطلاق.
ولا تستطيع "عربي21" التأكد من محتوى المقطع المصور بشكل مستقل.
من جانبها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، السبت، إنها تسلمت 30 شاحنة محمّلة بالمساعدات عبر
معبر رفح الحدودي مع مصر، فيما استمر منع دخول الوقود.
وذكرت الجمعية، في بيان: "استلمت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم 30 شاحنة محملة بالمساعدات عبر معبر رفح".
وأشارت إلى أن "3 من بين الشاحنات مخصصة للجنة الدولية للصليب الأحمر، و19 لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، و8 من جمعية الهلال الأحمر المصري مخصصة لنظيرتها الفلسطينية".
اظهار أخبار متعلقة
وتابعت بأن "4 من بين تلك الشاحنات تحتوي على مستلزمات طبية وأدوية، فيما تحتوي الباقي على غذاء وماء ومساعدات إغاثية".
وبذلك، تقول الجمعية إن عدد الشاحنات المستلمة منذ 21 أكتوبر/ تشرين الأول يرتفع إلى 451 "أي ما يعادل 30 شاحنة في اليوم الواحد، فيما لم تسمح سلطات الاحتلال بإدخال الوقود حتى اللحظة".
وفي 21 أكتوبر الماضي، دخلت أول قافلة إغاثية إلى غزة تضم 20 شاحنة، أغلبها مواد طبية وغذائية، وذلك بعد 13 يوما من الحصار الإسرائيلي المشدد على القطاع وقصف معبر رفح.
ويعاني سكان غزة من وضع إنساني وصحي كارثي، إذ نزح نحو 1.4 مليون نسمة من أصل 2.3 مليون من منازلهم، ومنعت إسرائيل عنهم إمدادات الغذاء والماء والأدوية والكهرباء، في ظل قصف مكثف.