شدد أستاذ جامعي يهودي، على أن تفكيك حكومة
الاحتلال الإسرائيلي عقب المجازر التي ارتكبتها في قطاع
غزة عقب 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أولى بـ10 أضاف من تدمير حركة المقاومة "
حماس".
وأوضح الأكاديمي الأمريكي
نورمان فينكلشتاين، أن الدعوات التي تدعو إلى تدمير حركة حماس بناء على الإحصائيات الإسرائيلية التي تشير إلى مقتل 1400 إسرئيلي بينهم مئات الجنود جراء هجوم المقاومة، تدعو أيضا إلى تدمير "إسرائيل" في المنطق ذاته التي قتلت من الفلسطينيين في قطاع غزة على مدى حروب عديدة ما يفوق قتلاها بأضعاف.
وأشار فينكلشتاين، إلى أن المنظور الغربي إلى ما يجري في الأراضي المحتلة يتسم بسياسة الكيل بمكيالين، قائلا: "إذا أردت الحديث عن 240 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، فلنتحدث أيضا عن 2.3 مليون رهينة فلسطينية في قطاع غزة".
وأكد الأكاديمي اليهودي، على أنه يحاكم الجميع انطلاقا من معيار واحد، موضحا أنه لا يعارض تفكيك "حماس" بسبب ما فعلته في مطلع الشهر المنصرم، طالما تم تفكيك حكومة الاحتلال في الوقت ذاته لحصارها شعبا بأكمله على مدار 20 عاما في معسكر اعتقال.
وشدد فينكلشتاين ردا على أحد محاوريه الذين اعترضوا على حديث حول تفكيك حكومة الاحتلال، على أنه لا يستطيع تجاهل أن نحو مليون طفل فلسطيني في قطاع غزة معرضون للإبادة الجماعية جراء العدوان.
اظهار أخبار متعلقة
ولليوم الـ46 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 13 ألف شهيد، بينهم 5 آلاف و500 طفل و3 آلاف و500 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ30 ألفا آخرين بجروح مختلفة جلهم من الأطفال والنساء، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.