أقدم النائب في البرلمان
المصري ضياء الدين داود، على تمزيق
اتفاقية السلام بين مصر والاحتلال خلال كلمته في الجلسة العامة أمام رئيس الحكومة مصطفى مدبولي أمس الثلاثاء.
وقال داود خلال كلمته، إن "اتفاق
التطبيع كبل الدولة المصرية ولم يكن له محل من الإعراب وعلينا أن نمزقه من أجل الأمن القوي المصري والعربي".
وتساءل النائب المصري: "هل لا تزال الدولة المصرية جزءًا من صفقة القرن؟"، مستدركا بأن "الإجابة لدى رئيس الحكومة: ’يجب أن لا نكون ضد أي صفقة تهدد القضية العربية والفلسطينية والأمن القومي المصري’".
اظهار أخبار متعلقة
وطالب، "بسحب السفير المصري وطرد السفير الصهيوني، من القاهرة".
وأوضح أن "التهجير القسري ليس الخطر الوحيد، لا نستطيع عزل الأيام والساعات الماضية لن نعيد حديث التاريخ ونشكر الأحداث لأنها بثت هذه القضية في وجدان كل طفل وشاب يتوارثها حتى تحقيق النصر القادم لا محالة، وهذه ليست كلمات لدغذغة المشاعر، النصر سيأتي في يوم من الأيام. علينا أن نورث أبناءنا هذه المفاهيم".
اظهار أخبار متعلقة
وأكد داود، أن "
معبر رفح جزء من الاتفاق وله مراحل أمنية. إذا كان الاتفاق يهدد الأمن القومي المصري، فإن علينا فرض سيطرتنا على المعبر من الجهتين، وألا نواصل الضغط على معبر رفح فيحدث انفجار".
وأردف: "سنكون أمام مشهد إنساني يصعب معه أمام صاحب الضمير الحي التخلي عن الممنوعات القومية والوطنية"، كما حذر من توريط مصر، وطالب بالحفاظ على الأمن القومي، وفرض الأمر الواقع.