دعت النائبة الأمريكية
من أصل
فلسطيني، رشيدة طليب، إلى إطلاق سراح كافة
المعتقلين الفلسطينيين المعتقلين
في سجون
الاحتلال.
وقالت طليب في بيان،
نشره موقع "
ذا هيل" ترجمته "عربي21، إن على إسرائيل إطلاق سراح كل المدنيين الأبرياء
ولم شملهم بعائلاتهم، خاصة الفلسطينيين الأبرياء الذين اعتقلوا من قبل إسرائيل دون
تهم أو محاكمات.
وتشير تقديرات منظمة
"بتسيلم" الإسرائيلية الحقوقية إلى أن نحو 5700 فلسطيني معتقلون في
السجون الإسرائيلية حتى آب/ أغسطس. ووجدت المجموعة أن أكثر من 1300 منهم كانوا في
"الاعتقال الإداري" ولم توجه إليهم أي تهمة بارتكاب أي جريمة.
وقالت طليب: "في
المتوسط، تحتجز القوات الإسرائيلية ما بين 500 إلى 700 طفل كل عام، وإن إساءة
معاملة الأطفال واسعة النطاق ومنهجية".
وأفادت منظمة إنقاذ
الطفولة بأن 86 بالمئة من الأطفال الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية
تعرضوا للإيذاء الجسدي، وأن 69 بالمئة تعرضوا للتفتيش القسري.
اظهار أخبار متعلقة
وقالت منظمة إنقاذ
الطفولة إن غالبية الأطفال تعرضوا للضرب وتعصيب أعينهم عند القبض عليهم، وتم
استجوابهم في أماكن مجهولة دون حضور أحد مقدمي الرعاية، وكثيراً ما حُرموا من
الطعام والماء والنوم أو الوصول إلى مستشار قانوني، وفقاً للبحث.
كما وجدت أن 60 بالمئة
من الأطفال تم احتجازهم في الحبس الانفرادي، ونفس النسبة تعرضوا للضرب بالعصي في أثناء الاحتجاز، بحسب المنظمات.
ووفق تقرير لمنظمة
إنقاذ الطفولة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، الذي صدر هذا الأسبوع، فإن
القوات الإسرائيلية اعتقلت 145 طفلا فلسطينيا في الفترة ما بين 7 أكتوبر و3
نوفمبر.
وفي بيان يوم
الثلاثاء، دعت طليب زملاءها المشرعين إلى تقديم مطالب مماثلة لإدارة بايدن وحكومة
الاحتلال، وقالت إن "فشلهم في ذلك يدل على رفضهم النظر إلى الفلسطينيين كبشر
متساوين يستحقون نفس الحقوق والحرية والكرامة الإنسانية".