نشر
الاحتلال الإسرائيلي، مقطع فيديو، يظهر فيه بعض الجنود وهم يتفاخرون بتعذيب وضرب شاب
أصم في منطقة
بيت لاهيا شمال قطاع
غزة.
ويظهر في مقطع الفيديو الذي أثار غضبا على مواقع التواصل الاجتماعي، قيام الجنود بتعذيب وضرب الشاب الأصم إيهاب طنبورة، وتعريته خلال اقتحامهم للمنطقة، وحتى اللحظة لا يعرف مصيره.
وفي 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، شن الاحتلال حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.
وارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل إلى أكثر من 15 ألف شهيد؛ بينهم 6150 طفلا وأكثر من 4000 سيدة، والجرحى لأكثر من 36 ألف إصابة بجروح مختلفة، بحسب آخر إحصائية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة وصلت "عربي21".
وأدت جرائم الاحتلال إلى إبادة عائلات فلسطينية بأكملها، وبلغ عدد المجازر 1400 مجزرة، إضافة إلى وجود أكثر من 7000 بلاغ عن مفقودين في مختلف مناطق القطاع، بينهم أكثر من 4700 طفل وامرأة.