استشهد شاب برصاص قوات
الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، خلال عدوانها المتواصل على مدينة جنين ومخيمها منذ فجر اليوم، ما يرفع عدد الشهداء إلى 7، بالإضافة إلى إصابة عدد من المواطنين بجروح مختلفة.
وكان أربعة شبان استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الشبان في حي السيباط بمدينة جنين، صباح الثلاثاء.
ونفذ طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على حي السيباط في المدينة القديمة بجنين، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة شبان على الفور، وإصابة آخرين.
كما استشهد شاب آخر برصاص الاحتلال التي اقتحمت مدينة جنين والمخيم.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة استشهاد شاب إثر منع الاحتلال مركبة الإسعاف من نقله إلى المستشفى لمدة نصف ساعة، بعد إصابته في الفخذ وتركه دون علاج، بينما استشهد الطفل المريض أحمد محمد سمار (13 عاما) بعد إعاقة الاحتلال وصوله لتلقي العلاج في مستشفى الشهيد خليل سليمان.
وفي ذات السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة، وسط اشتباكات عنيفة مع مقاومين فلسطينيين وسماع دوي انفجارات.
وفرضت قوات الاحتلال حصارا على كافة مستشفيات مدينة جنين ومخيمها، في حين بدأت الجرافات الإسرائيلية بتجريف عدد من الشوارع، وتخريب البنى التحتية فيها.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال نشرت آلياتها العسكرية بكثافة في مختلف شوارع المدينة ومحيط المخيم، كما اعتلى جنود وقناصة الاحتلال عددا من البنايات السكنية.
كما دارت اشتباكات عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال قرب مستشفى الرازي في جنين.
وأكد جيش الاحتلال إطلاق النار من طائرة مسيرة، مما أسفر عن استشهاد عدد غير محدد من الفلسطينيين، الذين زعم إنهم شوهدوا وهم يلقون عبوات ناسفة ويطلقون النار على قواته.
وقال إن قواته "كانت تعمل على كشف العبوات الناسفة المزروعة لمهاجمة القوات الأمنية".
وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في بلدة سلواد شرق رام الله، واقتحمت قرية عابود شمال المدينة.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن الاحتلال اقتحم أيضا بلدة قصرة ومحيط مخيم عسكر ومنطقة المساكن الشعبية في مدينة نابلس شمالي
الضفة الغربية.
وفي وقت سابق، اقتحم مستوطنون بلدة قصرة بحماية من قوات الاحتلال، فيما اعتدت مجموعة أخرى من المستوطنين نبع مياه في قرية قريوت.
اظهار أخبار متعلقة
ويواصل الاحتلال تصعيد عدوانه على الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع حربه البربرية المدمرة على قطاع
غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 278 شهيدا منذ بدء معركة "طوفان الأقصى".
ووفقا لآخر بيانات نادي الأسير الفلسطيني، ارتفع عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين إلى أكثر من 3700 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.