أوضحت شركة هاباج لويد الألمانية، الخميس، أنها سوف تغير مسار 25 سفينة، حتى نهاية العام الجاري، وذلك من أجل تجنب الإبحار في البحر الأحمر، حيث يستهدف الحوثيون المتحالفون مع
إيران عددا من السفن التجارية.
وفي هذا السياق، قال متحدث باسم الشركة، في رد مكتوب على استفسار من وكالة "رويترز": "سنغير مسار حوالي 25 سفينة حتى نهاية عام 2023.. وسيتم اتخاذ قرارات أخرى في نهاية العام".
وأضاف المتحدث باسم الشركة الألمانية، أن "سفينة الجسرة التابعة لها، والتي تعرضت لهجوم قرب اليمن في 15 كانون الأول/ ديسمبر، في طريقها إلى سنغافورة".
وتابع بأن "الشركة لم تتلق بعد أي معلومات تفصيلية حول قوة عمل بحرية تسعى الولايات المتحدة لتشكيلها لمكافحة الهجمات في البحر الأحمر من خلال إجراء دوريات مشتركة".
تجدر الإشارة إلى أنه فضلا عن تعرض السفن التابعة لشركة هاباج لويد للهجوم؛ إلا أنها لم تكن بمعزل عن الأمر، حيث تعرضت عدد من السفن التابعة لمشغلين آخرين، بينها الشركتان المنافستان ميرسك وإم.إس.سي لهجمات أيضا. فيما شهدت الهجمات على السفن تزايدا في منطقة البحر الأحمر، منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة المحاصر.
اظهار أخبار متعلقة
إلى ذلك، ارتفعت أسعار الشحن البحري، وكذا أسهم شركات الشحن نتيجة للاضطرابات، مما يعني أن قسما كبيرا من التجارة بين الشرق والغرب سوف يتحمل المزيد من التكاليف، بالنظر إلى أن السفن ستضطر للإبحار حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح.