هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن حزب الله اللبناني استشهاد اثنين من مقاتليه أحدهما قضى السبت متأثرا بالإصابة التي أصيب بها منذ حوالي شهر أثناء اشتباكات على الحدودية
الجنوبية للبنان مع الاحتلال الإسرائيلي. اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
وقال بيان الإعلام الحربي لـ"لمقاومة الإسلامية في لبنان"، السبت: "بمزيد
من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد علي حسين حرب
"جعفر من بلدة يارون في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".
إضافة ذلك، نعى حزب الله عنصرا آخر لتكون حصيلة شهدائه السبت، مقاتلين اثنين.
حصيلة العمليات
وكشف حزب الله اللبناني، عن حصيلة هجماته على مواقع وجنود العدو منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماض وحتى تاريخ 14 من شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري، حيث "بلغت 509 عمليات
استهدفت 58 موقعا وثكنة عسكرية معادية".
وفي السياق الميداني، نفذ الاحتلال غارة استهدفت منزلا في كفركلا في جنوب لبنان ولم يتم تسجيل إصابات، وفق الإعلام اللبناني.
كما قصفت مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح السبت، أطراف بلدتي عيتا الشعب ورامية بعدد من القذائف المباشرة، وفق الوكالة الوطنية الرسمية.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال كان قد أطلق ليلا قنابل مضيئة في سماء القطاعين الغربي والأوسط وصولا حتى نهر الليطاني، واستمر الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى قضاء صور والساحل البحري بالتحليق طيلة الليل الفائت.
ويوم الجمعة، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تجري محادثات مع دولة الاحتلال ووسطاء بهدف "تقليل التوترات" بين "حزب الله" وجيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يأتي ذلك وسط الحديث عن "تفكير إسرائيل في تنفيذ هجوم جوي كبير" على لبنان، وتحذير واشنطن من تداعيات ذلك.
وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده على الحدود مع لبنان كما أصيب آخر بجروح خطيرة من جراء سقوط قذيفة أطلقها "حزب الله" نحو "شتولا".
ويتبادل حزب الله اللبناني وقوات الاحتلال الإسرائيلي، غطلاق النا والاستهدافات
الصاروخية منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
واستشهد أكثر من 100 مقاتل لـ"حزب الله" بالإضافة إلى 3 صحافيين
وعدد من المدنيين، إثر القصف الإسرائيلي على الحدود الجنوبية في لبنان.