قالت صحيفة
بوبليكو
الإسبانية، إن إسرائيل، بعد ممارستها حرب الجبناء بقتل المدنيين في
غزة، انتقلت
إلى ممارسات تحط من الإنسانية عبر العقاب الجماعي للفلسطينيين، مشبهة اعتقال
الفلسطينيين وهم عراة بلحظات
النازية وبينوشيه.
ولفتت الصحيفة إلى
المشاهد التي بثها
الاحتلال، لعمليات اعتقال واسعة للفلسطينيين، داخل ملعب فلسطين
وسط غزة، وهم عراة وتحت تهديد الدبابات.
اظهار أخبار متعلقة
وأشارت إلى الفيديو، وقالت إنه "يشبه أحلك
لحظات صعود النازية في ألمانيا ومعسكرات الاعتقال التابعة لها، وكذلك الاعتقالات
الجماعية في ملعب سانتياغو دي تشيلي بعد انقلاب بينوشيه، ومع ذلك، فإن الجنود
الذين يحرسون هذه المنشآت، وسط القهقهات، يفترض أنهم ينتمون إلى الديمقراطية الأكثر
رسوخا في الشرق الأوسط، والتي تدعمها الولايات المتحدة، هي الديمقراطية المتهمة
الآن بارتكاب جرائم حرب لا حصر لها، أو جرائم ضد الإنسانية، أو الفصل العنصري، أو
حتى الإبادة الجماعية".
ووصف المحلل الجيوسياسي الفرنسي الشهير باسكال
بونيفاس، مشاهد
المعتقلين الذين جرت تعريتهم بـ"الصادمة" وقال إنها "ستبقى
عالقة في الذاكرة وتسيء كثيرا لإسرائيل".
وشدد على أن "الإهانة تخلف دائما
الانتقام".