قال الإعلامي وعضو مجلس النواب
المصري،
مصطفى بكري، إن "
الفلسطيني دائما ما يقول إن الجنة أقرب إليه من حدود سيناء، ما يعني أنه مستعد للموت لكن لا يمكنه ترك أراضيه بأي حال من الأحوال" مؤكدا أن "الشعب الفلسطيني لن يستسلم أمام العدوان الإسرائيلي".
وأضاف الإعلامي المصري، خلال برنامجه "حقائق وأسرار" الذي يتم بثه عبر شاشة "صدى البلد"، مساء الجمعة، أن "الشعب الفلسطيني صامد وقوي، ويعي جيدا أنه إذا ترك أرضه فلن يعود إليها مُجددا".
وتابع المتحدث نفسه، بأن "ما تفعله كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى هو تاج على رؤوسنا جميعا"، مشيرا إلى أن "عمليات المقاومة الفلسطينية تُسقط قتلى وجرحى باستمرار في صفوف جيش الاحتلال".
وفي السياق نفسه، أوضح الإعلامي وعضو مجلس النواب المصري، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يتعرض حاليا للتصفية، وأن خسائره ضخمة للغاية"، مردفا أنّ "ما تفعله كتائب القسام يؤكد أن أحدا لا يمكنه أن يقهر الشعوب".
اظهار أخبار متعلقة
تجدر الإشارة، إلى أنه بعد حوالي الثلاثة أشهر من الضربات المدمرة والمعارك الضارية على الأرض والنزوح المتواصل والمساعدات الإنسانية النادرة وغير الكافية، فقد بات سكان
غزة "المنهكون" يتوقون إلى انتهاء الحرب.
وقال مسؤول كبير بوزارة الصحة الفلسطينية، السبت، إن "نحو مئة فلسطيني استشهدوا فيما أصيب 158 في ضربات إسرائيلية، على وسط قطاع غزة، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية".