قالت صحيفة
التليغراف؛ إن قوات
الاحتلال تحقق في كيفية وصول
أسلحة صينية إلى يد كتائب
القسام في
غزة، بعد العثور على عدد منها، خلال العدوان الجاري.
ومن بين الأسلحة التي زعم الاحتلال
العثور عليها، بنادق هجومية، وقاذفات قنابل يدوية، ومناظير تلسكوبية للبنادق،
وطلقات لأسلحة "أم 16" أمريكية الصنع، بالإضافة إلى معدات اتصالات
وأجهزة تجسس وراديو عسكرية تكتيكية.
وأشارت الصحيفة، في تقرير ترجمته
"عربي21" إلى أن الاحتلال متخوف من "تورط بكين، بصورة مباشرة، في
إيصال الأسلحة لأيدي القسام" وفق زعمه.
ونقلت عن مصدر بمخابرات الاحتلال
قوله: "لقد كان هذا بمنزلة مفاجأة كبيرة، كما كان الحال قبل الحرب، وجدنا
كميات هائلة من الأسلحة الصينية، والسؤال هو كيف جاءت، هل مباشرة من الصين أم
لا؟".
إظهار أخبار متعلقة
وأضاف: "هذه أسلحة وتكنولوجيا
من الدرجة الأولى، ولم تكن لدى حماس من قبل، مع متفجرات متطورة للغاية، ولم يعثر
عليها سابقا، وعلى هذا النطاق الواسع".
ومن بين ما زعم الاحتلال العثور
عليه، بنادق من طراز "كيو بي زي"، وقاذفات قنابل آلية من طراز "كيو
أل زي 87".
ويخشى الاحتلال أن القسام ربما
استكمل أسلحته بمعدات استخبارات واتصالات، قادرة على العمل داخل نظام الأنفاق
المعقد، الذي يستخدم لشن هجمات مفاجئة على قوات الاحتلال.
وقالت الصحيفة؛ إن اكتشاف هذه
الأسلحة يهدد العلاقات التي كانت مزدهرة بين الصين والاحتلال، والتي أصابها
الفتور بعد عملية طوفان الأقصى، بسبب أن بكين أحجمت عن "دعم حق إسرائيل في
الدفاع عن النفس" بعد الهجوم.
وكان وزير الخارجية الصيني هاجم
مجازر الاحتلال في غزة، وقال؛ إن "إسرائيل تتجاوز منطق الدفاع عن النفس"، وشدد على ضرورة وقف العقوبات الجماعية التي تقوم بها بحق الفلسطينيين.