هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
تبرع كاتب مصري
بالقيمة المادية التي حصل عليها عقب فوز روايته بأفضل رواية لفئة الشباب، إلى قطاع
غزة، معربا عن وقوفه إلى جانب القطاع.
وتوجه الكاتب
الروائي المصري أحمد ناجي بالشكر إلى لجنة تحكيم جائزة ساويرس الثقافية عقب فوز
روايته "النهاية السعيدة" بجائزة أفضل رواية في فئة الشباب.
وأعرب عن
اعتزازه بهذا الإنجاز، مشيدا بأن هذه الجائزة تأتي من مؤسسة أهلية وليست حكومية،
وأضاف أنه يفتخر بالانضمام إلى قائمة الفائزين بجائزة اشتهرت باختياراتها
الإبداعية والمغامرة.
وجاء هذا الفوز، وفقا لناجي "في ظل طوفان من المآسي تعيشه شعوبنا، من الحروب الأهلية إلى توحش حكم المشيخات والميليشيات العسكرية، والإبادة الممنهجة للشعب الفلسطيني وأهل غزة، وهو ما يجعل أي احتفال أو فرح بطعم الرماد في الحلق".
وفي السياق،
أعلن أحمد ناجي تبرعه بالقيمة المالية للجائزة لصالح أهل غزة، مؤكدا أن هذا
التبرع يظل بلا قيمة في ظل استمرار إغلاق الحدود ومعبر رفح، معتبرا ذلك "عارا
سيطاردنا جميعا وسنتحمل وزر المشاركة في الإبادة شعبا وحكومة"، خاصة في ظل استمرار
معاناة الآلاف من الأطفال والنساء والرجال في غزة الذين يتعرضون للقتل اليومي على
يد الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد ناجي على
أن فقدان الحركة الثقافية والمشهد الأدبي العربي للفنانين والكتّاب الذين استهدفتهم "إسرائيل"
يجب أن يكون له صدى في الوعي العام.
وذكر أسماء بعض الشهداء
الفلسطينيين، منهم الشاعرة هبه أبو ندى، والشاعر والروائي عمر أبو شاويش، والشاعر
والكاتب رفعت العرعير، والكاتب والمؤرخ عبد الكريم عيد الحشاش، والفنانة والكاتبة
المسرحية إيناس السقا، والمؤرخ جهاد المصري، والفنان والشاعر يوسف دواس، والشاعر
والروائي نور الدين حجاج، والكاتب والمترجم عبد الله العقاد، والشاعر والكاتب سليم
النفار.
وختم منشوره
بالدعوة للوقوف بجانب الكتّاب والفنانين المستهدفين والمطالبة بإيقاف الإبادة وفتح
معبر رفح، معربا عن الإيمان بأن حقوق الحرية يجب أن تكون لكل إنسان، وأن القتل
اليومي للأبرياء يستدعي الوقوف بشدة ضد العدوان.