كذّب الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة
المقاومة
الإسلامية حماس، ما يعلنه جيش الاحتلال من خسائر في صفوف المقاومة وعتادها
وأنفاقها.
وقال
أبو عبيدة في خطابه بمناسبة مرور 100 يوم على العدوان الإسرائيلي
على قطاع
غزة، إن ما يعلن عنه العدو
من إنجازات موهومة حول الصواريخ والأنفاق هي محل سخرية لنا.
وحول تسليح المقاومة، قال أبو عبيدة إن جل السلاح من عبوات ناسفة،
ومقذوفات صاروخية، وراجمات، ومدافع، ومضادات للدروع، وقنابل بمختلف أنواعها،
وبنادق القنص، وحتى الرصاص، هي من صنع كتائب القسام.
وقال أبو عبيدة إن شهادات المقاتلين في الميدان تؤكد أن معنويات جنود
جيش الاحتلال في الحضيض، وأن "ما يعرضه جيش العدو وما يعلنه من بطولات موهومة
لجنوده هو محل سخرية عند أصغر طفل فلسطيني".
وحول ما يعلنه جيش الاحتلال من تدمير أنفاق أو مستودعات ذخيرة أو
منصات صواريخ، قال أبو عبيدة إن "ما يعلن عنه العدو من إنجازات مزعومة حول
السيطرة، أو ما يسميه مستودعات أسلحة، وما يطلق عليه منصات صواريخ جاهزة للإطلاق، وما
يزعم أنها أنفاق بالكيلومترات، هي أمور مثيرة للسخرية بالنسبة لنا".
وكشف أبو عبيدة أن المقاومة وقبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، "وضمن
خطة العمليات، لم يكن هناك أي مستودع أسلحة للقسام في أي مكان في قطاع غزة"،
كما كشف أنه "لا يوجد لدينا منصات صواريخ مدخرة كالتي يدعي العدو أنه دمرها".
وأضاف: "لا يزال لدينا الكثير لنقوله للعدو وللعالم في الوقت
المناسب".
وكان جيش الاحتلال قد تحدث عن إيقاع خسائر كبيرة في صفوف المقاومة،
وأعلن مقتل أكثر من 8000 مقاتل وتدمير 700 منصة صواريخ، وتدمير العديد من الأنفاق.