هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لم يكن الفلسطينيون في قطاع غزة يتوقعون يوما يفتقدون فيه إلى الطعام، ولكن
مع فرض الاحتلال حصارا شديدا على المنطقة، أصبحت الحياة تتحول إلى كابوس حقيقي.
يطحن السكان اليوم أعلاف الحيوانات ليحصلوا على الدقيق ويسدوا فتور الجوع الذي
يضرب أطفالهم.
ويفرض الاحتلال حصارا خانقا على مدينة غزة وشمال القطاع، مما يمنع وصول أي
مساعدات غذائية ويؤدي إلى نفاد الطعام والمياه الصالحة للشرب.
في ظل المجاعة الكبرى التي تضرب مدينة غزة والشمال لم يتبقى للناس سوى علف الحيوانات المنتهي صلاحيته ليأكلوه. pic.twitter.com/Gtk9YfhbOf— بلال نزار ريان (@BelalNezar) January 22, 2024
اظهار أخبار متعلقة
منذ بداية الحرب المدمرة قبل أربعة أشهر، قام الاحتلال بقطع إمدادات المياه
والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن القطاع، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع
الإنسانية لأكثر من 2.3 مليون فلسطيني، وفقا لمصادر محلية وأممية.
في سوق مخيم جباليا شمال القطاع، تتحدى آمال شعبان صعوبات الحياة بحثا عن
الدقيق الأبيض، لكنها تجد نفسها تضطر لشراء الدقيق الكامل الرديء لصناعة الخبز،
بحسب "الأناضول".
— صور هحطها في ملف الهجرة (@weirdpicss) January 23, 2024
اظهار أخبار متعلقة
يتم طحن علف الحيوانات الأن في شمال قطاع غزة لتوفير بعض الطعام والخبز للأطفال الذين يتضورون جوعاً منذ أيام ، الوضع في شمال غزة كارثي ولا يمكن وصف حجم المجاعة التي يتعرض لها شمال القطاع . pic.twitter.com/T8ZmnPolsL— Mohammed _awed (@Mohammed_awed12) January 22, 2024
بسبب الحصار الإسرائيلي الخانق والمستمر على مدينة غزة وشمال القطاع، عدد من الأطفال في مدارس النازحين يقومون بتنظيف وفرز ما تبقى من علف الحيوانات ليتم طحنها للحصول على الدقيق في ظل المجاعة الكبيرة التي يعاني منها الأهالي. pic.twitter.com/N1CbsI6Wnn— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) January 23, 2024