كشف مسؤولون أمريكيون
الاثنين، أن الإرباك كان وراء الفشل في التصدي للطائرة المسيرة الانتحارية، التي
أدت إلى مقتل 3 جنود أمريكيين، في موقع عسكري تتواجد به قوات في الأردن.
ونقلت صحيفة "
وول
ستريت جورنال" في تقرير ترجمته "عربي21"، أن "الطائرة
المعادية، اقتربت من هدفها في الوقت الذي كانت فيه طائرة أمريكية بدون طيار، تعود
إلى
القاعدة من مهمة".
وأضافت: "عودة الطائرة، أدت إلى إرباك،
فيما إذا كانت الطائرة صديقة أم عدوة، وفقا لتحقيقات المسؤولين هناك".
وقال مسؤولون أمريكيون، إن الطائرة أطلقت من
العراق، من قبل جماعات تدعمها إيران، باتجاه البرج 22، وهو موقع داخل الحدود
الأردنية، قرب الحدود مع سوريا والعراق.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي يوم الاثنين، إن
الولايات المتحدة لم تعثر بعد على أدلة حتى الآن على أن إيران وجهت الهجوم.
ويشير الهجوم إلى تصعيد في الأعمال العدائية
التي تزايدت منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر والحرب التي تلت ذلك في غزة.
وقال بايدن إن الولايات المتحدة سترد.
وقال المسؤولون، إن الولايات المتحدة تدرس
توجيه ضربات ضد المليشيات في العراق وسوريا، وكذلك داخل إيران، وقال مسؤولون
أمريكيون إن الهجوم على الأراضي الإيرانية يبدو وكأنه خيار أقل احتمالا.
ولفتت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية، تدرس توجيه
ضربات ضد أهداف الحوثيين، ردا على هجمات على سفن أمريكية، مشيرة إلى آخر هجوم
استهدف المدمرة يو أس أس كارني.
وأشار مسؤولون سابقون إلى أن الإدارة قد تختار، من
بين مجموعة من الخيارات، غير ضرب الأراضي الإيرانية، مثل مهاجمة فيلق القدس، في
سوريا والعراق واليمن أو ضرب سفن إيرانية في البحر، أو شن هجوم كبير على الفصائل
العراقية.
اظهار أخبار متعلقة
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت
الأبيض، جون كيربي، يوم الاثنين، إن الولايات المتحدة لا تزال تعمل على تحديد
المسؤول على وجه التحديد عن الهجوم، لكنه يعتقد أن المسؤولين مدعومون من كتائب حزب
الله، وهي واحدة من المليشيات الرئيسية المتحالفة مع إيران وتتمركز في العراق
وسوريا.
وقال كيربي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن": إن
بايدن سيرد "في الوقت والطريقة التي يختارها هو" و"بطريقة تبعية
للغاية".
وأضاف: "لا نريد أن نرى استمرار هذه
الهجمات، ونريد أن نوضح أننا سنفعل ما يتعين علينا القيام به لحماية قواتنا
ومنشآتنا ومصالح أمننا القومي في المنطقة، لكننا لا نسعى إلى حرب مع إيران، نحن لا
نتطلع إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط".