سخر الرئيس الأمريكي السابق دونالد
ترامب من الرئيس جو
بايدن قائلا، "بايدن لا يدرك حتى أنه لا يزال حيا"، عقب اتهامات وجهت لبايدن بالاحتفاظ بوثائق سرية بسبب "ضعف ذاكرته".
وقال ترامب خلال مهرجان انتخابي، "بما أنه لن توجه التهم إلى بايدن بالاحتفاظ بوثائق سرية بسبب ضعف ذاكرته، فيجب عدم توجيه تهم لي أيضا".
وتابع، "أن بايدن ربما لا يدرك حتى أنه لا يزال على قيد الحياة".
وأصدر المدعي العام روبرت هور، الخاص تقريره، بقضية العثور عام 2022 في مكتب قديم للرئيس بايدن في ديلاوير على وثائق رسمية مصنفة "سرية للغاية" يعود تاريخها إلى الفترة التي كان فيها الرئيس الحالي نائبا للرئيس باراك أوباما.
اظهار أخبار متعلقة
وذكر التقرير، "أن لائحة الاتهام بحق بايدن لن تكون مبررة"، واصفا بايدن بأنه "رجل مسن صاحب ذاكرة سيئة".
في المقابل شن فريق الرئيس الأمريكي هجوما مضادا على تعليقات أطلقها المحقق الخاص روبرت هور حول صحة بايدن العقلية.
وانتقدت نائبة الرئيس كامالا هاريس تقرير هور في قضية احتفاظ بايدن بوثائق سرية، معتبرة أن هناك دوافع سياسيّة وراء التشكيك في عمر الرئيس وذاكرته.
اظهار أخبار متعلقة
وقالت هاريس عندما سُئلت عن تقرير هور، إنّ "الطريقة التي وصف بها سلوك الرئيس في التقرير لا يمكن أن تكون مغلوطة أكثر، ومن الواضح أن دوافعها سياسية".
وأضافت هاريس، أن التعليقات حول صحّة بايدن العقليّة الواردة في التقرير، هي "بلا مسوغ وغير دقيقة وغير مناسبة".
في المقابل، رد بايدن في خطاب على التقرير قائلا "ذاكرتي جيّدة"، كما انتقد المحقق الخاص لادّعائه أنّ بايدن غير قادر حتّى على تذكّر تاريخ وفاة ابنه بو عام 2015.
وأضاف بايدن، "أنا رجل مسن وأعرف ما أفعله، لا أعاني مشاكل في الذاكرة".
اظهار أخبار متعلقة
كما هاجمت الرئاسة الأمريكية تقرير هور، وقال المتحدّث باسم
البيت الأبيض إيان سامز، "عندما يكون الاستنتاج الحتمي أن الحقائق والأدلة لا تدعم أي اتهامات، لا يبقى أمامك سوى أن تتساءل لماذا يستهلك هذا التقرير وقتًا في توجيه انتقادات بلا مُسوّغ وغير مُناسبة للرئيس؟".
وبدوره، ندد السناتور الديموقراطي عن ولاية بنسلفانيا جون فيترمان الذي ستكون ولايته حاسمة في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر، "بعمل نفذه مدع عام "عيّنه ترامب" من أجل تشويه سمعة بايدن"، وفق قوله.