قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن تضغط للحصول على تفسير لسقوط ضحايا فلسطينيين في أثناء توزيع مساعدات في
غزة.
وأوضح بيان للوزارة، "أن عددا كبيرا جدا من الفلسطينيين سقطوا ضحايا الحادث المتعلق بالمساعدات في غزة، ويجب التوصل إلى اتفاق لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني".
وتابعت: "الفلسطينيون تجمعوا حول شاحنات
المساعدات، وسط مجاعة حقيقية، والوضع في قطاع غزة بائس بشكل لا يصدق، ولن ندعم العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية، دون تنفيذ خطة لحماية 1.8 مليون فلسطيني".
اظهار أخبار متعلقة
من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، "إن ما حدث في غزة يوم الخميس كابوس، ويجب ضمان إرسال مساعدات دولية للقطاع، وحماية من سيحصلون عليها".
وفي وقت سابق، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن وزير التنمية الدولية الكندي، أحمد حسين، أن الحكومة الكندية ستعمل على إسقاط المساعدات جوا على غزة في أقرب وقت ممكن.
وفي وقت سابق، قال المقرر الأممي لمسألة الفقر وحقوق الإنسان وحقوق الإنسان، أوليفييه دي شوتر، "إن المجتمع الدولي لم يضغط لإجبار إسرائيل على إنهاء انتهاكاتها".
وأضاف في تصريحات نقلتها شبكة الجزيرة: "نحن بحاجة لفرض عقوبات وممارسة ضغط تجاري على إسرائيل".
وأكد دي شوتر: "نحتاج وقفا فوريا لإطلاق النار لمنع المجاعة من الانتشار في غزة".
اظهار أخبار متعلقة
وارتكبت قوات
الاحتلال مجزرة مروعة بحق الفلسطينيين العزل، خلال انتظارهم شاحنات مساعدات للحصول على الطحين، في منطقة دوار النابلسي على شارع البحر بمدينة غزة، أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء ومئات المصابين أغلبهم بحالة الخطر.
وهاجمت دبابات الاحتلال فجر اليوم آلاف الفلسطينيين، وسط العتمة الشديدة، وقامت بقصفهم بالقذائف، وإطلاق نيران الرشاشات الثقيلة باتجاههم.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا معلومات عن "قصف إسرائيلي في المنطقة"، لكنه أكد أن قوات من "الجيش الإسرائيلي" أطلقت النار على عدة أشخاص في الحشد شكلوا تهديدا لها، وفق زعمه.
اظهار أخبار متعلقة
ووثق أحد الشبان لحظة هجوم الدبابات على الباحثين عن الطعام، في ظل عملية التجويع الوحشية الممارسة ضدهم، ويظهر فيها صوت الدبابات بوضوح، وحالة الفوضى التي سادت نتيجة إطلاق النار عليهم، وبدء تساقطهم، ومحاولة الكثير منهم البحث عن مكان آمن من القصف والرصاص.
وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة "ارتفاع حصيلة الشهداء" ممن كانوا ينتظرون مساعدات إنسانية جنوب مدينة غزة إلى 104 فلسطينيين، بالإضافة إلى 760 مصابا، لكنها أكدت لاحقا ارتفاع الحصيلة إلى 112 شهيدا.